الصفحات

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

الثورة الشعبية العارمة الداعة للمقاومة .. كفيلة بإسقاط العملية السياسية وعملاء الاستعمار ..وليس اعتصامات الانفصال ... والدعوة للإقليم




بقلم

 المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني 

  عضو المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق 
--------------------------------------------------------------


أن المطالبة بإسقاط النظام الصفوي والطائفي في العراق بعد 10 سنوات على كل جرائمه

والتي نفذها على مرأى ومسمع من العالم اجمع هذا العالم الذي يتبجح بحقوق الإنسان

العالم المغيب ببروتوكولات و ضوابط و قوانين لا تطبق إلا على الشعوب الضعيفة
وتخدم أجندات دول الاستكبار العالمي


لذلك فالمراهنة او مطالبة المجتمع الدولي والعالمي بإسقاط هؤلاء المجرمين

أو حتى العمل على فضحهم أمام المحافل الدولية
لن يجدي نفعا .. ولن يقدم للعراق سوى الاستمرار بهذه المسرحية التي تسمى العملية السياسية

و الاستمرار بكل ما نتج عنها من قتل وتدمير و إذلال للشعب


والمراهنة على إسقاط هذه العملية وشخوصها العملاء


أمر لن يحدث أذا انتظرنا صحوة الضمير العالمي

أو انتظرنا من العالم الخاضع لدول الاستكبار والاستعمار التي جاءت بهذه الحثالات أن تزيحهم!!


و السوال المهم هو ... لماذا تزيحهم وهي من جاءت بهم؟؟؟

فوجود هذه العملية السياسية , ووجود هذه الحفنة من المجرمين من شخوصها..

هو من ضمن إستراتيجيتهم لتركيع العراق و إتباعه لأجنداتهم و نفوذهم ومصالحهم
سواءا كانت هذه الإستراتيجية أمريكية أو صهيونية أو فارسية صفوية

و حتى عند الوصول إلى أعتاب مستوى النجاح في إسقاطهم مع عمليتهم السياسية البائسة
فلن تسمح بذلك أمريكا وإسرائيل وإيران

لأن هؤلاء العملاء و عمليتهم ما هي إلا واجهة لهذه الدول الاستعمارية ومصالحها ونفوذها ,, لإضفاء الشرعية على الاحتلال.


و لان هؤلاء العملاء مكلفون ومؤتمنون على مصالح القوى الاستعمارية التي جاءت بهم إلى العراق
وسنرى أنهم سيتدخلون في أي لحظة إذا استشعروا إن عملائهم " أصحاب العملية السياسية البائسة" في خطر

وهذا واضح من خلال معطيات و زيارات الحج من شخوص العملية السياسية إلى قبلتهم و كعبتهم البيت الأبيض ,, والى قم وطهران


وآخرها زيارة كلب الاحتلال و ذهابه إلى أسياده في واشنطن وإعطائهم فروض الطاعة
وأكد لهم البقاء والمحافظة على مصالحهم في العراق

و لا ننسى الاتفاق الروسي الأمريكي على مصالحهم المشتركة في العراق والتي أعطت أمريكا من خلالها لروسيا الضوء الأخضر


لقيام روسيا بتجهيز عملاء المنطقة الخضراء بالسلاح


لمواجهة الشعب ومقاومته الوطنية


وبناءا على ما تقدم

لن تسمح قوى الكفر والاستعمار بسقوط هولاء العملاء وعمليتهم السياسية المخزية..


خصوصاً إن لديها العشرات من القواعد و ألاف من الجنود من قوات الردع في 


قواعدها في العراق وفي البلدان المجاورة للعراق

والتي لن تتوانى هذه الدول في الزج بهم في حال وصول المقاومة إلى أعتاب المنطقة الخضراء,, 


لوأد إي سقوط محتمل لهولاء العملاء

ولكن خروج أبناء الشعب إلى شوارع ومناطق العراق ومحافظاته و القيام بثورة شعبية عارمة يتناسق عملها مع بنادق المقاومة


ستكون كفيلة بإسقاط العملية السياسية و عملاء الاستعمار ,, وتطهير العراق من كل مخلفاتها


فبالإضافة إلى أن الثورة الشعبية العارمة ستسقط الشرعية من الاحتلال وإذنابه الذين يدعون تمثيل الشعب أو شرائح من الشعب

فثورة الشعب كفيلة بطردهم ,, مع مخلفاتهم ,, وعملائهم

وتضمن عدم تدخل قوى الكفر من أمريكا و غيرها من قوى الاستعمار ...ضد صولات المقاومة الباسلة


و الثورة الشعبية العارمة التي نقصدها هي ثورة مسلحة يشترك بها الشعب بالكامل .


بتناغم مع مجاهدي المقاومة والخروج إلى شوارع ومناطق العراق ومحافظاته وتعطيل كل شيء في العراق حتى إسقاط البغاة

وهنالك العديد من الاستراتيجيات التي تصب في تحقيق هذا الهدف

بدل من تشتيت الهمم وتعطيل العمل وتخدير العقول .. وتغذية التفتيت والتقسيم ,, 


باستعمال الاعتصامات و الاكتفاء بالشعارات و الخطب الرنانة..في ساحات الاعتصام ,, التي تجاهلها العالم اجمع

و التي كانت في أول أمرها صوت حق , صدح في وجه العملاء والمستعمرين

ولكن امتدت اليها يد العملاء ,, من أصحاب المصالح والدجالة من دعاة الإقليم
الذين دفعهم حبهم للسيادة على جزء من الشعب وطمعا بالثروات

إلى المطالبة بتقسيم العراق ,, باسم المضطهدين من أبناء العراق والمغيبين في سجونه

ليتخندقوا في اقيلم الهزيمة ,, هربا من الجهاد والمقاومة ,, ومن الاستحقاقات الوطنية والتاريخية

ليعتلي بعض اللصوص هذه الأقاليم ,, و ليحولوها الى إمارات تابعة لعوائلهم ونفوذهم,, على شاكلة خليج العرب

و إضافة الى ما فعله عملاء المحتل أقطاب المنطقة الخضراء من شراء ذمم العديد من الشخوص الذين اعتلوا منابر الاعتصامات

واستفاد منها عملاء المحتل في إسقاط الرموز الثورية التي نظمت الاعتصامات وجمعت شمل الشباب الثوري .. بالتغييب أو القتل

ومن عملاء المنطقة الخضراء من استعمل الاعتصامات لتسويق وطنيته الزائفة .. بالادعاءات بأنهم يمثلون شريحة من أبناء الشعب


واعتلوا المنابر بأنفسهم وسوقوا لأكاذيبهم ووطنيتهم الزائفة

ومع كل ذلك ,, فقدت اعتصاماتنا قيمتها وغايتها ,, من صوت للحق ومطالبة بحقوق مشروعة
إلى دعوة إلى تقسيم العراق وتفتيته و إعطاء أكثر من ثلث العراق إلى دولة الفرس إيران

وبذلك تكون الخيانة الكبرى لتاريخنا وعروبتنا وديننا وخيانة للفاروق عمر وصحب النبي
الذي قدموا آلاف الشهداء لتحرير العراق كله من يد الفرس

وخيانة لدماء الشهداء في ملحمة القادسية الثانية ,, وخيانة لقائدها الفذ صدام المجيد

لذلك بدل تشتيت الهمم وتعطيل العمل وتخدير العقول .. وتغذية التفتيت والتقسيم ,, 


باستعمال الاعتصامات وبدل الاكتفاء بالشعارات و الخطب الرنانة

و الأمل من المجتمع الدولي للتدخل لنصرة المظلومين

فالمجتمع الدولي الذي شرع و أجاز و وقف متفرجا على تدمير العراق و تغييبه وسرقته وقتل أهله


لن يتدخل لنصرة أهل الحق ,, و أصحاب القضية,, ولن يحرك ساكنا في نصرة هذه الاعتصامات


والاتكال على ضمير العالم أصبح شيء من الوهم

لان العالم اليوم و ببساطة عالم مغيب الإرادة .. مخدوع في الرؤيا

وتسيطر عليه مؤسسات تعمل لمصالح الدول العظمى الاستعمارية,, التي تحكم العالم وفق إرادتها

لذلك فالبديل الشرعي والحقيقي الاعتصامات هي الثورة الشعبية العارمة المسلحة , 


والتي ستسقط الشرعية من الاحتلال وإذنابه الذين يدعون تمثيل الشعب أو تمثيل شرائح من الشعب

و الثورة الشعبية العارمة المسلحة هي من ستعبر بالعراق كله غير مجزأ أو مفتت إلى بر الأمان

لتحقيق الغاية المنشودة في التحرير والنصر

بسم الله الرحمن الرحيم


وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ .. آل عمران

الأحد، 17 نوفمبر 2013

الإمام الجد الحسين ليس سلعة تباع وتشترى في أسواقكم



 

الإمام الجد الحسين ليس سلعة تباع وتشترى في أسواقكم

بقلم

 المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني 

  عضو المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق
--------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الجد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه.

ليس دفاعا عن الموظف البريطاني او غيره ,,,في شركات الاستعمار والاحتكار التي تسرق ثروات العراق ..

وليس تصيدا لهفواتكم وزلاتكم التي ملأت الأفاق ..

و التي أخجلتم بها كل صاحب خلق وأدب من أهل العراق  ,,
و التي حيرتم بها كل حليم وحكيم..

يامن ادعيتم حب الإمام الجد الحسين ... 

هل سيرضى الإمام الحسين على ما فعلتموه؟؟

الغضب للحسين وادعاء حبه ليس في الاعتداء على الناس ...

فحب الحسين ليس في الهمجية والتطاول على الناس ...

هل سمعتم ان الحسين اعتدى يوما على احد؟ .. هل ضرب احده ؟ ..هل أدمى احد؟
هل كان يوما همجيا آثما متخلفا ...مثلكم ؟؟؟ 

يامن تدعون حب الإمام الجد الحسين هل تعلمون ما هي أخلاق الحسين ؟؟

يامن تدعون حب الحسين هل سمعتم الحسين عندما يقول: «لو شتمني رجل في هذه الأذن وأومئ إلى اليُمنى، 

وأعذر لي في الأخرى، لَقَبِلْتُ ذلك منه، وذلك أنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حدّثني أنّه سَمَعَ جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا يرد الحوض من لم يقبل العذر من مُحِقّ أو مُبطِل...

أين انتم من اخلاق الحسين ؟؟

فمن احب احد اقتدى بهداه وخلقه ..
فوالله لقد شوهتم اسم الحسين ... فو الله لقد آذيتم  الحسين ... فو الله لقد أفتريتم على الحسين ..

يا ادعياء حب الحسين...

 كان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين حين احتل العراق من أمريكا والفرس، 

وكان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين حين اغتصبت الحرائر في سجن ابو غريب على يد الغزاة الامريكان ومن بعدهم الفرس واذنابهم والى يومنا هذا...

وكان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين , حين باعت أحزابكم و من تتبعوهم من أحزاب العمالة و الدياثة  العراق بثمن بخس ..

 وكان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين عندما قدمو العراق وثرواته للشركات التي تنهب موارده، 

وكان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين حين عاثت ميليشيات ايران في العراق فسادا وقتلا وفجورا ، 

وكان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين حين قتلت أبنائكم وإخوانكم من اهل العراق بدم بارد , 

وكان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين ضد الشركات الأمنية المرتزقة التي تؤجر مجرمي العالم من كل حدب وصوب كبلاك ووترو وغيرها .. 

والتي اولغت في دماء العراقيين الابرياء...

وكان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين حين تطاول عليكم الاعرب وسرقوا أرضكم وموانئكم...

كان ينبغي ان تغضبوا للحسين العربي القرشي الهاشمي ,, عندما احتلت بلدكم دولة الفرس وغيرت وزورت وعجمت عروبتكم ..

 كان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين على أرباب الفساد والفاسدين الذين يدعون زورا وبهتانا انتمائهم أو حبهم للحسين ..

كان ينبغي ان تغضبوا للحسين وتنتفضوا للحسين عند سماع اصوات وعذابات وأنين الآف المغيبين في سجون احزابكم ومليشياتكم منذ سنوات ,, 

فأين انتم من الإمام الجد الحسين هذا الذي يقول  

أنا ابن عـلي الخـير من آل هاشـم ........كـفاني بهـذا مفخـراً حيـن أفخـر

وجـدّي رسـول الله أكرم من مشـى .......ونحـن سـراج الله في الناس يزهـر

وفـاطـمة أُمـي سـلالـة أحـمـد ..........وعمّـي يدعى ذو الجناحين جـعفـر 

وفـيـنا كتـاب الله أنـزل صـادقـاً .........وفـيـنا الهدى والوحي والخير يذكـر

ونقول نيابة عن الامام الجد الحسين ..

والله لقد ملأتم قلب الحسين و قلوب آل بيت النبي قيحا .. وليتكم لم تعرفوا الحسين ولا آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم  ..

فو الله انتم شر أدعياء ...

ولقد ملأتم عراقنا قبحا وذلا و ظلما ...