سقوط المشروع الصفوي في سوريا و المصير المحتوم للمالكي وعملاء المنطقة الخضراء
بقلم
المهندس
ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني
عضو المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق --------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المصطفى رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والآه ,
ان حالة الهلع والخوف من المصير المحتوم الذي ينتظر العميل الصفوي المالكي
وعملاء المنطقة الخضراء, القابعين في منطقتهم السوداء تحت حماية أسيادهم
المحتلين ,
تعكس يقينهم بأن أيامهم باتت قليلة , وان ايام الفرج للعراق وأهله بالتخلص من هؤلاء الأوغاد باتت قريبة ,
فحالة الشعور بالمصير الواحد والمشترك بين هؤلاء العملاء وبين ربيب الدولة الصفوية في دمشق , واضحة وكبيرة ,
وقد اشترك الطرفين بحملة الإبادة لشعبي العراق وسوريا ,
واشتركا في تدمير كل صروح الحضارة والبنيان في البلدين , وزرع الفتنة الطائفية وتفكيك المجتمع العراقي والسوري,
واشتركا في سرقة ثروات الشعبين و استعبادهم و أتباعهم إلى مشروع ولاية السفيه الصفوي الفارسي,
فالاثنان تخرجوا من المدرسة الصفوية ذاتها , ومن صفوف العمالة والخيانة ذاتها , مدرسة ولاية السفيه الصفوي,
وقد خرج الجرذ الصفوي المالكي وأدلى بكلمة سريعة , في الشأن السوري ,
متناسيا ً ما يشهده العراق من انهيار غير مسبوق ,
من حملات يقودها بنفسه من القتل والتدمير والتفجير بالمفخخات التي يهيئونها في داخل مقراتهم في المنطقة الخضراء.
و حملات الاعتقالات و السرقة و التصعيد الطائفي على يد مليشيات الموت الصفوية ,
وقد دعا هذا الجرذ الصفوي المالكي في كلمته لحل سلمي للأزمة السورية بمبادرة كان أبرزها ,
1. "وقف فوري لإطلاق النار داخل الأراضي السورية"
2. "دعم التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة بشأن الضربة الكيمياوية"
3. تشكيل حكومة مؤقتة متفق عليها من المعارضة والنظام"
في محاولة من هذا الجرذ الصفوي الهروب إلى الأمام من تأثير السقوط المدوي والقريب لصاحبه ربيب الدولة الصفوية في دمشق بشار,
وفي محاولة خائبة من هذا الفاشل لتسويق سمة الحيادية من قبله في ما يخص الازمة السورية , قبل فوات الأوان .
ليدعي هو ومجموعة القتلة واللصوص في حكومتهم الصفوية بأنهم كانو على الحياد وقدموا المبادرات لإنهاء الأزمة .
وفي محاولة قذرة منه لتناسي حجم الإجرام الذي تسبب به في دعمه للمجرم ربيب
الدولة الصفوية في دمشق والتي أدت إلى قتل الالآف من الأبرياء,
وحجم الدعم الذي قدمه له من أموال الشعب العراقي التي سرقها ,
وكان آخرها تحويل 9 مليار دولار من خزينة العراق لدعم صاحبه الصفوي في دمشق , لإنقاذه من الانهيار ,
إضافة الى أمداده بالمئات من المقاتلين في ما يسمى لواء أبو الفضل وحزب اللآت وجيش الدجال وغيرها من التشكيلات الطائفية ,
والمدعومة من حكومة ملالي العهر في طهران ,
إضافة لسماحة بمرور الإمدادات العسكرية واللوجستية والمقاتلين من الحرس
الثوري الإيراني إلى سوريا مرورا بالأراضي العراقية ,وبشهادة أسيادهم
الأمريكان ,
و يعلم هذا الجرذ الصفوي ان أسياده الذين جاءوا به على ظهر دبابتهم الغازية لن يسمعوا لنباحه في مبادرته البائسة والمفضوحة هذه ,
ولكن حاول هذا الجرذ الصفوي لملمة أوراقه السوداء, و بعد ما أيقن ان
الضربة العسكرية التي ستقوم بها قوى الطغيان والاستكبار والاستعمار ,هي
واقعة لا محالة ,
ومن يقين هذا الصفوي ان مقاتلي المعارضة السورية
لن يتوانوا في تحرير كل سوريا من يد الاحتلال الصفوي وطرد الغزاة من
مليشيات الحرس الثوري ومليشيات حزب اللآت ,
ويعلم كل العلم ان قوى الاستعمار لن تتجرا ان تتورط بالتدخل البري في سوريا ,
لعلمها المسبق ان تدخلها البري هو بمثابة انتحار لقواتها في سوريا ,
لان قوات المعارضة السورية قد اكتسبت خبرة قتالية عالية خلال أكثر من سنتين من القتال على كامل الأراضي السورية ,
وان أي تدخل بري سيكلفهم الآلاف القتلى على غرار ما حدث لهم على أيدي أبطال المقاومة العراقية في العراق ,
لذلك ايقن الجرذ الصفوي المالكي هو ومجموعة العملاء في المنطقة السوداء ,
ان نهايته باتت وشيكة بعد نهاية صاحبه في دمشق ,
وتيقن ان الهجوم العسكري على دمشق وسقوط طاغيتها , سيجر الشارع العراقي الى إسقاطه واسقاط كل الرموز الصفوية في عراقنا ,
وهذا يفسر تهريب عوائلهم و أتباعهم الى خارج العراق ,
والذين وصل الكثير منهم إلى لندن ودبي وطهران خلال الفترة القليلة الماضية,
فكلنا يعلم إن أول الارتدادات التي ستضرب المنطقة بعد سقوط المشروع الصفوي في سوريا , ستضرب العراق ,
وستضرب وتسقط معها كل رموز المشروع الصفوي فيه ,
وأكثر ما يؤرق جرذان المنطقة الخضراء اليوم ,
هي فترة ما بعد سقوط طاغية الشام ,
والتي ستؤدي إلى لتدفق المقاتلين والمجاهدين من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية .
لإكمال جهادهم العروبي والإسلامي في إسقاط المشروع الصفوي في المنطقة والى الأبد ,
و سيكونون حافز دعم لمقاومتنا الباسلة لتحرير العراق وأهله من الاحتلال الصفوي ,
ولإكمال وتسريع إسقاط كامل المشروع الذي أتى به الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي ,
والانتقام من كل من شارك في قتل الشعب العربي العراقي والسوري,
لذلك يعلم جرذان المنطقة الخضراء أن نهايتهم حتمية وقريبة ,وهي قادمة لا محالة بقوة الله ,
و بدورنا ننصح جرذان المنطقة الخضراء وأولهم الجرذ الصفوي المالكي ,
بالهرولة والهروب فورا إلى أحضان أمهم الفاجرة إيران الصفوية التي أنتجتهم في مطابخ العهر والعمالة في سراديب قم وطهران,
فالموت قادم إليهم لا محالة , وسيكون العراق بالقريب العاجل صرحا للجهاد
على يد أبناءه المجاهدين الأبطال و أخوانهم أهل العروبة والإسلام ,
ولن يبقى لصفوي قذر مؤطى قدم في عراقنا ولا شامنا
سقوط مدوي لحكومة المليشيات وعميل إيران والصهيونية المالكي
بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
-------------------------------
الحمد لله ناصر عباده المؤمنين
والصلاة والسلام على النبي المصطفى الجد إمام المجاهدين
وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد
ففي كل يوم يمضي وفي كل يوم ينقضي توضع بصمة ودليل آخر على فشل وسقوط حكومة المليشيات
وسقوط عميل دولة ولاية السفيه والصهيونية المالكي في العراق.
وفي كل يوم يمضي يدفع أبناء العراق ضريبة وجود حكومة المليشيات وإدارة
عميل دولة ولاية السفيه والصهيونية المالكي من دمائهم وأرواحهم ووجودهم .
إضافة إلى إن تشبث عميل إيران والصهيونية المالكي بإدارة الملف الأمني بمفرده
على الرغم من فشله الذريع في إدارته مع غياب ابسط معالم الإدارة والاحترافية في إدارة كل ملفات الدولة ،
و على الرغم من إن كل يوم يسقط المئات من أبناء العراق ثمن لوجود هذه الإدارة الرعناء.
يضع كل إنسان له بصيرة في موضع الشك والريبة لماذا تستمر هذه المليشيات في
حكم العراق ولماذا هذا الإصرار على وجود هذه الإدارة الفاشلة الرعناء على
رقاب العراقيين.
حيث اعتاد العراقيون من عقد من الزمن
منذ زمن الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي على سلاسل التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة
التي تطايرت مع أجزائها المتطايرة أشلاء المئات من أبناء العراق الأبرياء،
الذين ليس لهم ذنب سوى انه يحكمهم عصابات ومليشيات وفق منهاج مخطط له و مرتب له من أطراف دولية وإقليمية
وينحصر دور هذه المليشيات في التنفيذ بدون أي اعتراض .
كان آخرها سلاسل التفجيرات التي تهز العاصمة الرشيد بغداد ومدن أخرى،
يوميا وتخلف المئات ما بين شهيد وجريح.
ومما لا يقبل الشك أو المناقشة بأن انفجارات اليوم هي
"نتيجة طبيعية للفشل الذريع والعقل الفارغ الذي يدير الملف الأمني،
بالإضافة الى تصدّع منظومة المالكي الأمنية التي نجحت في وقتٍ
سابق أن تحرف ولاء الجيش والشرطة من الوطن إلى الولاء للشخص والمذهب "
فبعد الهجوم الضخم على سجني أبو غريب والتاجي والسقوط المدوي للمنظومة الامنية لعصابة المليشيات الحاكمة
تصدعت المنظومة الأمنية المقربة من المالكي ما بين مستقيل وهارب خائف على حياته ومطرود.
و المفخخات تنخر بجسد بغداد السلام، والميليشيات تعيث في الأرض فساداً بديالى و بغداد والمحافظات بدون استثناء،
والعبوات الناسفة تهدم منارات الجوامع.. فلم يعد للمواطن العراقي مكاناً يأمن فيه على نفسه..
فأصبح المواطن ضحية القتل والتدمير والتطهير الطائفي والتهجير
وعلى الرغم من كل هذا وذاك
فإن هذا العميل الفاشل خادم المخطط الأمريكي الصهيوصفوي المالكي وضباطه
مصرون على الاستمرار في مسلسل الفشل والانحطاط على كل المستويات،
أما البرلمان المشكل طائفيا والميت سريرياً والذي بإدعائهم انه يمثل صوت الشعب العراقي
ليس من حقه ان يتجرأ على أستجوبهم.. بل ليس من حقه حتى أن يتجرأ على طلب الاستماع إلى شهادتهم فقط!!
فإلى أي مدىً استخفّوا بدماء من لا يجدون ناصراً لهم إلا الله..
وكالعادة فإن العميل الفاشل خادم المخطط الأمريكي الصهيوصفوي المالكي يطلّ
بعد كل فاجعة من إحدى شُرَف قصره العاجي في المنطقة (السوداء المقدسة)،
ليعلن وكالعادة ( بنفس الاسطوانة ) في مؤتمر صحفي أن من يقف خلف هذه
التفجيرات هم البعثيون والصداميون والقاعدة والتكفيريون دون نهاية لها،
ما يؤشر إلى عدم وجود ادنى معرفة بإدارة اي ملف
فهم من فشل الى فشل آخر في مسلسل الإخفاقات التي لا تنتهي
ومعالم سقوط مدوي لحكومة المليشيات وعميل إيران والصهيونية المالكي واضحة فهم ساقطون لا محالة عاجلا ً أم آجلاً
وسنرى خلال الأيام القريبة القادمة هروب قادة آخرين في حكومة المليشيات .
وسنرى فشلا ً يتبعه فشل في إدارة ملفات الدولة
وكما قال القائل فاقد الشيء لا يعطيه
فهؤلاء المرتزقة لا يفقهون سوى بلغة القتل و الغدر والتصفية والتدمير والتهجير
فأنى لهم إدارة دولة
و بمشيئة الله سيعود العراق قريبا الى أهله بعزيمة أبناءه الصابرين
وبعزيمة أبناءه المقاومين المجاهدين
وبعزيمة أبناءه الأخيار الشرفاء .
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا .
سياسون أم حفنة من اللصوص والقتلة والرعاع
بقلم
المهندس
ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني
عضو المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق -------------------------------------------
ان كل من يطلع على المشهد السياسي في العراق وعلى ما يسمى بالعملية السياسة ,
و التي أوجدتها قوات الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي منذ غزوه العراق عام 2003 والى يومنا هذه ,
يتضح لديه بما لا يقبل الشك إن حفنة العملاء الذين يلبسون جلباب السياسيين , والذين تبادلوا الأدوار في المشهد السياسي العراقي ,
على مدى عقد من الزمن ماهم إلا حفنة من اللصوص والقتلة ,ولوجدنا مئات
الشواهد والأدلة التي تدعم مقولتنا بان هؤلاء العملاء ماهم إلا حفنة من
اللصوص والقتلة .
بل ويحق لنا أن نقول أنهم وصمة عار على المنهاج و
الفكر و السياسي وفق البروتوكولات والضوابط التي تضع المواصفات الفنية
للفكر السياسي أو الشخصية السياسة ,
والتي من خلالها يتم تمثيل المجتمعات وتمثيل الدول والأمم.
فالسياسي هو خلاصة فكر مجتمعي يصدح بصوت وضمير المجتمع الذي تخرج منه و
يتيح للمجتمع من خلاله أن يعكس توجهاته وتطلعاته لما يضمن تقدمه وتطوره .
أما حفنة اللصوص والقتلة والتي تبادلت أدوار لعب مسرحية العملية السياسة في عراق ما بعد الاحتلال , وتحت مسميات مختلفة ,
كالمجلس الأعلى للثورة الصفوية و دولة الفافون والحزب الاستسلامي ( الإسلامي ) و منظمة غدر و جيش الدجال
وحزب الدعوة الصفوية ،
هم اقرب ما يكون للمافيات و العصابات , و لقد أداروا الأدوار التي أناطتها بهم مؤسسات الاحتلال الأمريكية الصهيونية الصفوية ,
أداروها ﺑﺪواﻓﻊ إﺟﺮاﻣﻴـﺔ يدفعهم بذلك مصالحهم الشخصية ,
والتي بسببها تهافتوا وتسابقوا لخدمة سيدهم المحتل الغازي,
فهم لا يفقهون ما معنى السياسة ولا تمت لهم بأي صلة لها ،
فمعنى النجاح السياسي عندهم وان يكون سياسيا ً ناجحا مقبولا ,
هو أن يكون عميلا خائنا وخادما طائعا لسيده المحتل الذي جلبه معه على ظهر دبابته الغازية ,
فهذا هو معيار النجاح السياسي والسياسي الناجح , عند هؤلاء الحفنة من
اللصوص والقتلة الذي تبادلوا ادوار ما يسمى بمسرحية العملية السياسية في
العراق منذ الغزو ,
ولقد أسسوا و انشئوا ﻣﻨﺎخ إﺟﺮاﻣﻲ واﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق في العراق ،
ﻳﺘﺪاﺧﻞ ﻓﻴـﻪ كل شيء ,اللصوصية والإجرام والطائفية والتبعية والعمالة والسقوط الأخلاقي و الديني وما إلى ذلك من الأمور ,
والتي صقلت الفكر الإجرامي والشيزوفرينيا عند هؤلاء الحفنة من اللصوص والقتلة و التي أداروا من خلالها العراق ,
حتى اعتقدوا أنهم النخبة السياسية التي تمثل العراق .
ولا ينسى احد كيف تواطأت عصابات ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الصفوية أبرز الأحزاب الطائفية ,
مع عصابات عادل عبد المهدي والذي كان نائبا لما يسمى رئيس دولتهم , في
عمليات السطو المسلح على اكبر البنوك العراقية في العاصمة وفي وضح النهار
وتشاركوا في قتل حراس البنوك والذين هم بالأساس تم تعيينهم من قبل ,
بتزكيات من هذه العصابات وهم موالون لهم .فهم يقتلون حتى أبنائهم والموالين
لهم من إتباعهم في سبيل مصالحهم,
و الذي أودى بحياة سبعة من العراقيين، و أدى إلى استيلاء اللصوص المسلحين على أموال تعادل قيمتها 6 ملايين من الدولارات.
وتبين أن أربعة من بين عصابة السطو تلك ،
ينتمون لطاقم حراسة عادل عبد المهدي ، وهو أحد قادة المجلس الأعلى الصفوي ,
وقد وجدت بعض هذه الأموال المسروقة في مكاتب صحيفة العدال
ة، التابعة للمجلس الأعلى الصفوي. وبعدها فر عدداً من هؤلاء اللصوص بعد الفضيحة إلى أمهم الفاجرة الكبرى إيران،
التي وفرت لهم كل الدعم في سبيل تدمير العراق وشعبه , ووفرت لهم ملاذا
أمنا ً أكراما ومكافئة لهؤلاء اللصوص والقتلة على فعلهم الذي يصب في صميم
أهداف هذه الدولة الفاجرة.
ولقد شهد عليهم شركائهم في حكومة
المافيات وحفنة اللصوص والقتلة ,عندما أكدت مصادر الداخلية والتي قالت إن
من قبض عليهم من أفراد عصابة السطو تابعين للمجلس الأعلى الصفوي ،
وقد أفادوا بمسؤوليتهم في السنوات القليلة الماضية عن عشرات حوادث القتل الطائفي أو السياسي والاغتيال الأخرى ،
في العراق ودول أخرى غير العراق، ولم يتم الإفصاح عن هذه المعلومات من قبل
شركائهم في هذه المسرحية والتي تسمى حكومة ,ولم يدفعهم ذلك التصريح لحبهم
للعراق أو شعبه ,
و إنما من باب تصفية الحسابات بينهم بناءا على
تقتضيه مصالحهم الفئوية و الشخصية في تصفية الساحة لحساب فئة معينة , و
التي هي على شاكلة التصفيات التي تجري بين المافيات والعصابات الإجرامية ,
إضافة الى سرقة الملايين من الدولارات والتي قام بها الصفوي بحر الغباء في
سرقة أموال النفط العراقي عندما كان وزيرا للنفط وتحويلها الى حسابه في
بنوك أوربا,إضافة إلى ما قام به المجرم المسمى الجلبي ( صاحب السجل الحافل
بالسطو والسرقة )
من عمليات سرقة ونهب للمتاحف العراقية بمساعدة
مافيات الاتجار بالآثار المسروقة من المتاحف العراقية والتي وصل منها الآف
من القطع الأثرية النفيسة والنادرة إلى الكيان الصهيوني والتي يرجع تاريخها
الى الآف السنين ,
إضافة لعمليات القتل الممنهج الذي قام به هذا
المجرم والذي جاء مع القوات الأمريكية الغازية مع 10 الآف من أتباعه الذين
دربتهم قوات الاحتلال في دولة أوربية لمساعدتها في اقتحام واحتلال العراق
وقتل أهله ,
والذي كانت مهمته منذ البداية تصفية وقتل أفراد الجيش العراقي و خصوصا أفراد الحرس الجمهوري وضباطه ,
وتصفية القيادات البعثية و أفراد تشكيلات فدائيو صدام والمجاهدين العرب ,
إضافة إلى مهمته في السطو على المتاحف العراقية والمؤسسات والوزارات ,
وحرقها بعد سرقتها وتدميرها ,
هذه هي نماذج من حفنة اللصوص والقتلة الذين يتحكمون بالعراق اليوم والذين
يسمون أنفسهم بالسياسيين,والذين أوصلوا العراق إلى أسوا وضع في تاريخه.
وهذه صورة من الانحلال والتفتت و المنهاج الذي يحكم به العراق من قبل حفنة اللصوص والقتلة هذه ,
والذي أدى إلى تقسيم العراق إلى ما يشبه مناطق نفوذ العصابات ,
فمفهوم الشراكة السياسية عند هؤلاء الأوغاد ,
هو أن يتقاسموا الثروات و النفوذ ومناطق العراق بينهم وكأنهم ورثوها من آبائهم و أجدادهم ( هذا إن كانوا يعرفوهم أصلا )
ولقد تولد هذا التحلل والفساد على خلفية من الحكم المطلق والتسلط
والاستبداد الذي يمارسه ربيب الدولة الصفوية المالكي وشركائه في اللصوصية.
حيث إن تاريخ العراق منذ أن خلقه الله ,
لم يعرف نظاماً بهذا العدد من اللصوص والقتلة والمجرمين ،
نظام ينتهج منهاج القتل والسلب والنهب لمقدرات دولة بحجم وثراء العراق،
وتقويض الثوابت الإستراتيجية لدولة بمثل موقع ودور وتاريخ العراق، فهم لا
يفقهون وليس لديهم أدنى نوع من الثقافة والمعرفة فلا يعرفون ما قيمة هذه
المفاهيم .
والاستخفاف و السخرية من شعب بمثل إمكانيات الشعب العراقي.
وهذا هو السبب الرئيسي في الفشل المطلق الذي يعاني منه العراق منذ بعد
الغزو والاحتلال و إلى اليوم .فالعراق اليوم ليس دولة بمفهوم الدولة ,
بمكوناته المؤسسية والمجتمعية والمادية .
إنما هو ضيعة ومناطق نفوذ تديرها عصابات و مافيات من القتلة واللصوص الجهلاء المتخلفين المنحدرين ,
إلى أدنى مراتب السقوط الفكري والسياسي و الأخلاقي و يرتقون أعلى مراتب الرذيلة في القتل واللصوصية .
ولقد حاولوا وحاول أسيادهم المحتلين دفعهم و الارتقاء بهم ليتمكنوا من إدارة العراق ولكنهم لم ولن يكونوا قادرين على ذلك ,
لأنهم لا تتوفر لديهم أي مؤهلات سوى أن يكونوا أفراد في عصابات القتل والإجرام واللصوصية ,فأنى لهم إدارة دولة ,
فمجموعة اللصوص والقتلة الموجودة في العراق اليوم ,
و التي تتحكم بكل مقدراته ,
هي شخصيات تفتقد إلى أدنى معرفة بشروط بناء الدولة ،
وليس لهم أدنى معرفة بقيمة العراق وتاريخه وشعبه وميراثه ،
فهم لا يفقهون سوى بالتسابق والتهافت بعدد مرات زيارتهم للولي السفيه في
طهران لأخذ التعليمات والأوامر مع أخذ مباركة سماحته ,ويفقهون بالملايين من
الدولارات التي سرقوها من أموال الشعب العراقي وتمتلئ بها حساباتهم
الشخصية في بنوك أوربا وأمريكا .
ويفقهون بعمليات التصفيات والقتل
التي يقومون بها ضد أبناء الشعب العراقي مقابل أموال إيران والصهيونية
التي تدفع لهم مقابل قتل العلماء والأطباء والمهندسين ,
وغارقون بتنفيذ أوامر أسيادهم الصفويين و الصهاينة في إغراق العراق بمشاريع المد والسيطرة الطائفية و الانشطارات القومية.
فأنى لهم إدارة دولة مثل العراق ,
ولا يتوفر فيهم أي قدر من الوطنية أو الخوف على مصلحة العراق وشعبه ,وأي وطنية ترجى من حفنة من العملاء والخونة ,
وجلهم ليسوا بعراقيين اصلا ً ,
أما التوافق الوحيد الذي يسجل ( نذكره لله والتاريخ ) لهولاء العملاء هو تجمعهم على شيء واحد ,
وهو المشاركة في أكبر عملية نهب وسلب وقتل وتهجير تعرض لها العراق وشعبه في التاريخ كله.
ويتشارك جلهم في حمل الشهادات المزورة والتي أوصلت بائع الملابس الداخلية في حارات دمشق القديمة إلى يكون لديه شهادة دكتوراه ؟!
وحسبنا ما قاله المجرم قدوتهم في اللصوصية و القتل بول بريمر الذي حكم العراق بعد الاحتلال ,
والذي سرق ما يقدر ب 20 مليار دولار من أموال العراق بما يسمى مشاريع
إعمار العراق والتي استغلوها في سرقة خزينة العراق و سرقة واستباحة نفطه
للعشر سنوات المقبلة ,
حسبنا ما قاله بحق هولاء الحفنة من اللصوص والقتلة المتحكمين بالعراق اليوم ,
في الرسالة التي أرسلها إلى (جون نيغرو بونتي المجرم الدولي الذي قتل الالآف من الثوار في أمريكا اللاتينية) قبيل التحاقه
كسفيرا للولايات المتحدة في بغداد في المنطقة الخضراء،
والتي تظهر نظرة المحتلين الغزاة إلى هؤلاء ألخونة والعملاء الذين جاءوا بهم إلى العراق ,
وحسب ما أوردته الواشنطن بوست والصحف الأمريكية الأخرى وطلب بريمر من
نيغرو بونتي أن يدوّن في مفكرته الشخصية كيفية التعاطي مع هؤلاء ألخونة
والعملاء و اللصوص,
الذين أوكلت إليهم واشنطن إدارة العملية السياسية نيابة عنها وذلك بملاحظة الوصايا التالية:
1. إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين أتيحت لنا فرصة اختيارهم، فنصفهم كذابون، والنصف الآخر لصوص.
2. مخادعون لا يفصحون عما يريدون و يختبئون وراء أقنعة زائفة.
3. يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى،
وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما، فالصفات الغالبة عندهم: الوقاحة وانعدام الحياء.
4. وحذره أن من ان يخدع من قشرة الوداعة الناعمة في وجوههم فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميآ وأليفا ستكتشف كلبا مسعورا،
لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه، ووطنه ،
5. وطلب منه ان لا ينسى ان هؤلاء جميعا سواء الذين تهافتوا على الفتات
منهم أو الذين اختارتهم امريكا و الصهيونية من كل مدن العالم هم من
المرتزقة ولاؤهم الأول والأوحد هو لأنفسهم.
6. حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما هي الثعالب ولا ننكر أننا شجعناهم على ان يكونوا سياسيين بألف وجه ووجه.
7. ستكتشف أنهم يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا
في كل شارع وحي وزقاق وأن نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون
أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي حصلوا عليها إلى ثكنات دائمية لقواتنا،
لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة،
لذلك تجد أن هذه النفوس يتملكها الرعب ويسكنها الخوف المميت لانها تعيش
هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الأمريكية من العراق في المستقبل)
وقد أصبح التشبث ببقاء قواتنا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء..
8. و يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي
في حيرة من أمره، وهم في الأحوال كلها أغبياء و بلداء وثقلاء،
ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين.
9. فارغون فكرياً وفاشلون سياسياً لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصوراً
مقبولاً عن حل لمشكلة أو بيان رأي يعتد به إلا أن يضع مزاجه الشخصي في
المقام الأول تعبيراً مرضياً عن أنانية مفرطة أو حزبية بصرف النظر عن أي
اعتبار وطني أو موضوعي.
10. يعلمون علم اليقين بأنهم معزولون عن
الشعب لا يحظون بأي تقدير أو اعتبار من المواطنين لأنهم منذ الأيام الأولى
التي تولوا فيها السلطة في مجلس الحكم الانتقالي المؤقت أثبتوا أنهم ليسوا
أكثر من مادة تنفيذية في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة.
فكيف سيكون حال هؤلاء المرتزقة العملاء بعدما وصفهم بهذه الصفات سيدهم الامريكي المحتل الذي جاء بهم ,
وهل بعد كل هذه الصفات بقى لحفنة اللصوص والقتلة هذه أدنى شرف وكرامة في إدعاء الوطنية او إدعاء النزاهة ,
وأي شرف واي زيف واي خداع وأي وجه زائف سيلبسون بعد كل هذا ,
فما هم إلا إلا حفنة من اللصوص والقتلة والأغبياء والبلداء ,
و لا ينتمون سوى لقطيع من الكلاب السائبة التي لا تعرف وجهتها ولا يحركها سوى شهوتها للسطو والنهب والقتل .
و لم يبقى لهم إلا لعنه الله والملائكة و التاريخ و الناس أجمعين .
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ
فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ
أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ
ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ صدق الله العظيم . سورة المائدة33
جرائم الحكومات المتعاقبة في ضل الاحتلال و المؤامرة العالمية على العراق
بقلم
المهندس
ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني
عضو المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الجد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه
اما بعد
فلقد أثبتت حقائق ووقائع الغزو الانكلوأمريكي الصهيوصفوي للعراق عام 2003
وتداعياته, حقيقة المخططات المشبوهة التي تستهدف العراق وشعبه و حجم
المؤامرة التي تم تنفيذها لتدمير كيان الدولة العراقية.
و أثبتت
قيام الحكومات العميلة المتعاقبة في ضل الاحتلال بجرائم الإبادة و القتل
الجماعي الطائفي, والتطاول على كرامة الإنسان العراقي من خلال الاعتقال
والتعذيب ,
والقتل خارج القانون بشكل واسع,و تنفيذها لأجندات خارجية من خلال الجريمة السياسية والمنظمة,
والذي أدى إلى تهجير خمسة ملايين عراقي داخل وخارج العراق وترويعهم وسلبهم حقوق المواطنة والحياة,
وهروب الملايين من الكفاءات العراقية إلى خارج العراق خوفا من التصفية أو الاعتقال بمختلف التهم الملفقة.
وبلغت ذروة هذه المجازر في التطهير الطائفي والعرقي عام 2006-2007
وقد قامت هذه الحكومات والى الآن بإطلاق يد المليشيات ذات الطابع الطائفي الصفوي لقتل العراقيين دون حسيب أو رقيب ,
ومشاركة أجهزة القوات الحكومية في ارتكابها على مرأى ومسمع ومباركة من
قوات الاحتلال الصليبي و استخدمت هذه الحكومات التهجير كوسيلة حرب لتحقيق
أهداف سياسية وعسكرية حربية,
لقد بدأت سياسة التهجير القسري بشكل منهجي منذ أن شرع العدوان الانكلوأمريكي الصهيوصفوي على أرض العراق,
وتمثل ذلك في حصار المدن والقرى والعقوبات الجماعية والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين والاعتقالات الجماعية,
والتعذيب وغير ذلك من الممارسات القمعية , وهجمات المليشيات, و كما حدث في مدينة الفلوجة الصامدة وسامراء و تلعفر وغيرها.
إضافة الى جرائم و قرارات سلطة الاحتلال المجافية للشرعية الدولية
والقانون الدولي وإعلان حقوق الإنسان العالمي الذي يدافعون عنه ويدعون
تمثيله .
وكذلك اتفاقيات جنيف التي يطالبون دول العالم بتطبيقها بخصوص التحكم بأصول الدولة المحتلة والتعامل مع المدنيين في تلك الدول.
حيث جرى اقتلاع الشعب وحل مؤسسات الدولة الشرعية والقوات المسلحة الوطنية, وقتل واعدام قياداتها الوطنية .
وسمحت لدوائر مخابراتية أجنبية وإقليمية عبر مليشياتها وأدواتها من ارتكاب اكبر عملية إبادة للجنس البشري في العراق ,
عبر القتل خارج القانون والاختطاف والتغيب القسري والتعذيب و الاغتصاب والتمثيل وتقطيع الأجساد ,
والاستيلاء على الممتلكات والمدخرات الشخصية وجرى قتل عوائل بكاملها وتغير ديموغرافية المدن والمناطق بمنحى طائفي وعرقي سياسي,
وكان قد أعترف بذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق "جورج تينيت"
في مذكراته ( في قلب العاصفة ) المنشورة في نيسان 2007 بهذه الحقيقة
عندما قال ( وسرعان ما تبيّن لنا وللعراقيين بوضوح أنّ هدف الغزو الأميركي هو أساساً إعادة تشكيل مجتمعهم ),
وحتى الأمم المتحدة حدد لها دور في عملية القتل المنظم والتهجير القسري للعراقيين فقرار مجلس الأمن 1472 الصادر في 28/3/2003،
أي أثناء الغزو الأمريكي للعراق، هيأ للتهجير القسري للعراقيين حيث تحدث عن ( ضرورة توسيع نطاق تدابير الإغاثة الإنسانية
لتشمل سكان العراق الذين يغادرون البلد نتيجة أعمال القتال ) كما تحدث عن ( تلبية احتياجات اللاجئين والمشردين داخليا ),
ويعد الحصار الاقتصادي الشامل على شعب العراق الذي فرضته الولايات المتحدة
عبر الأمم المتحدة لثلاث عشرة سنة جريمة إبادة جماعية بكل المقاييس,
عبرت عن دناءة وخسة الدول التي دعمت هذا القرار إضافة إلى الدول التي طبقته او ساعدت على تطبيقه.
مع ثبوت زيف مبررات الحصار, ووضوح مخطط غزو العراق مع سبق الإصرار والترصد خصوصا بعد فرض منطقتي حظر الطيران شمالي وجنوبي العراق ,
وكانت خطوات لمخطط تقسيم العراق وتهجير سكانه وتغيير تركيبته الديموغرافية
وبالمقابل ومن خلال القانون الدولي فان جريمة تهجير خمس ملايين من
العراقيين قسرا تعتبر "جريمة إبادة الجماعية"،
والتي نصّت عليها المادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة “اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ” لعام 1948
خصوصا أن كل هذه الجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال ومؤسسات السلطة والأحزاب الحاكمة والمليشيات التابعة لها.
بغية إخضاع العراقيين لظروف معيشية يراد بها تدميرهم أو إجبارهم على ترك بيوتهم والهجرة قسرا بعد ترويعهم والتنكيل بهم.
إضافة إلى مئات الألوف من الأسرى العراقيين يعانون أقذر وأقسى صنوف التعذيب في سجون التسفيرات والمعتقلات السرية التابعة للحكومة
اما عن إغتيال وتصفية الكفاءات و العلماء العراقيين فقد كشفت وثائق
ويكيليكس عن ايعازات قامت بها واشنطن للموساد الإسرائيلي بقتل 350 عالماً
نووياً عراقياً,
وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ بداية غزو العراق
عام,2003 بعد أن أخفقت إدارة بوش الصغير الأرعن وأعوانها في استمالتهم
للعمل داخل أراضيها وخيانة بلدهم ,
فرأت أن الخيار الأمثل لها هو
تصفيتهم وتمت هذه التصفيات بتواطؤ من شخصيات متنفذة ومعروفة في الحكومات
المتعاقبة في ضل الاحتلال أما عن تدمير وسرقة الآثار و التراث ,
فلقد ذكر الدكتور إحسان خبير الآثار العراقي ان أمريكا تسببت بنهب وتدمير
آثار العراق وإنهم سهلوا لشبكات المافية الدولية لسرقة وتهريب الآلاف من
القطع الأثرية وبيعها في السوق السوداء لتجار الاثآر ووصلت كميات كبيرة
منها الى الكيان الصهيوني.
وان هناك قيادات من الأحزاب المتنفذة في الحكومات المتوالية متورطة في سرقة ونهب آثار العراق وبيعها في السوق السوداء لتجار الاثآر.
وكل ما ذكرناه هو غيض من فيض لجرائم الحكومات التي توالت في حكم العراق في ضل الاحتلال والتي لو تم توثيقها لم يسعها المجلدات .
وما حدث بالامس من مجازر في حق المتظاهرين في مدينة الحويجة والذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم بشكل سلمي ,
تكفله كافة الشرائع السماوية والوضعية خير شاهد على هوية هذه الحكومات
العميلة واستمرارها في جرائمها ضد الشعب العراقي الصابر الصامد.
وما يحدث اليوم من قتل وتهجير طائفي لتكتلات بشرية كاملة في محافظة ديالى خير شاهد على استمرار هذه الحكومات العميلة ,
في تنفيذ الأجندة الخارجية التي رسمت للعراق قبل سنين طويلة ولا يفوتنا ان
نذكر ان هذه الحكومات العميلة قد جندت اليوم العديد من عملائها وبوجوه
جديدة و يحسبون على فئة معينة من الشعب ,
قد ركبوا موجة المظاهرات والثورة السلمية وارتقوا منابرها وادعوا زورا ً وبهتانا تمثيلهم للشعب العراقي المذبوح ,
وخصوصا ً إن بعضهم يفتخر علانية بعمالته للمحتل , وبعضهم مرتبط بشكل مباشر
بالمشروع الصفوي في العراق و ينفذون أجنداته بل وأنهم إلى يومنا هذا
يجتمعون بقيادات من الحكومة الصفوية داخل وخارج العراق .
مع
معرفتنا الأكيدة بما يمثله هؤلاء العملاء و المخطط الذي ينفذونة خدمة
لأجندة هذه الحكومات العميلة في محاولة منهم لإطفاء جذوة الثورة وتهميش
قوتها وقدرتها على التغيير وأسترداد الكرامة والحقوق ,
إلى أن اصبحت هذه الاعتصامات في بعض المناطق مفرغة من محتواها وقيمتها وحقوقها العادلة ,
التي بدأت في سبيله وأصبحت لا تشكل أي رصيد في خدمة القضية النبيلة العادلة التي انطلقت بسببها جذورة الثورة .
وهي إرجاع حقوق الشعب وضمان تماسكه ووحدته ووحدة أراضي العراق و الوقوف ضد من يسرق ثروات الشعب العراقي ,
و المطالبة بالحرية لألاف المعتقلين الأبرياء , وطرد عملاء المحتل الأمريكي الصهيوني الصفوي من العراق وإرجاع العراق الى أهله.
فيا شعب العراق الصابر المجاهد .. الصبر الصبر و الثبات الثبات والعزيمة هي قيمة الرجال الأوفياء
وما النصر إلا صبر ساعة ..
و الالتفاف حول المقاومة الشريفة الشرعية المدافعة عن الشعب العراقي هو واجب شرعي .
والمؤمن كيس فطن .. ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين
والحذر الحذر فلا تنطلي عليكم المؤامرات من عملاء المحتل وعملاء الحكومة
الصفوية من الذين ركبوا موجة المظاهرات وادعوا زورا تمثيل شعب العراق
فهؤلاء هم اشد خطرا من العدو نفسه .
ولا تغرنكم خطاباتهم الرنانة و لا يغرنكم فصاحة لسانهم وزخرفة أقوالهم
فالأفعال هي من تصدق الأقوال
نسال الله ان ينصر العراق وأهله وان يمكن لهم من تحرير العراق من المحتلين وتطهيره من العملاء والخونة
وتحية إجلال و إكبار لرجال المقاومة العراقية الباسلة وقيادتها الشرعية وتحية الى الأوفياء من رجال العراق
والخزي والعار لكل عميل وخائن , خان الله ورسوله
خان أمته وخان دينه ونسبه وخان قيادته والخزي
والعار لكل من تاجر بدماء أبناء بلده وبقضيتهم
و حسبنا الله ونعم الوكيل
تدمير سوريا واحتلالها إكمالا ً لمشروعهم الشرق أوسطي الجديد
بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
-------------------------
وبعد كل ما جرى في سوريا منذ أكثر من سنتين ,
من قتل وتدمير واستباحة لكل المحرمات على يد المليشيات التي يقودها ربيب الدولة الصفوية بشار
والذي أدخل كل سوريا بكل مقدراتها وشعبها و مؤسساتها العسكرية في أتون حرب تدميرية داخلية ,
قاد بها المؤسسة العسكرية في مواجهة شعب اعزل ,
و أدى هذا الاستهتار من قبل ربيب الدولة الصفوية إلى قتل الشعب
و تحطيم الدولة السورية وتحطيم القيمة الأخلاقية والسيادية للجيش والذي من المفروض أنه موجود لحماية الشعب,
وحماية وصيانة المبادى ,
و أدى إلى تدمير الدولة السورية بكل مقدراتها ومكوناتها ,
وقد دفعه بذلك انقياده المطلق و الأعمى لحكومة ملالي طهران ,
والتي استعملت سطوتها و قدرتها في تسيير كل شيء في سوريا ,
و جعلت منه ألعوبة بيديها , تسيره كيفما تشاء ,
خدمة لمصالحها ونفوذها ووجودها في المنطقة العربية ,
والمصلحة الكبرى والتي قامت بها الدولة الصفوية المارقة ,
على يد ربيبها بشار ومن خلال مليشيات الحرس الثوري ومليشيات حزب اللآت,
هو تدمير سوريا بكل ما يمثله ذلك, من تدمير شعبها وتدمير مقدراتها ومؤسساتها وتدمير جيشها العربي ,
خدمة لحليفتها الكبرى في المنطقة الدولة الصهيونية ,
فوجود للدولة السورية بدون هذه القيادة التابعة للدولة الصفوية التي حكمتها منذ 40 سنة ,
يعني احتمال قيام ووجود قيادة وطنية قومية عربية إسلامية حقيقية قد تشكل الخطر الأكبر على حليفهم الصهيوني في المنطقة ,
وبعد تدمير العراق و إحتلاله كان وجودهم في سوريا هو وجود دائم وثابت ,
فكل شيء كان يحدث في سوريا كان هو الامتداد والصدى الطبيعي لما يجري في قم وطهران ,
سواءا كان على الصعيد السياسي أو العسكري أو الاقتصادي ,
وبعد قيام الثورة كان مقرر لها منذ أول يوم ان تواجه بالحديد والنار ,
على ضوء ما قامت به الحكومة الصفوية في طهران من قمع للثورة الخضراء والتي قام بها الشعب الإيراني ضد الحكومة الصفوية,
وبعد تعاظم خطر الثورة السورية على وجودهم ومصالحهم ونفوذهم ومخططهم بضم
المنطقة العربية بالكامل لمشروعهم الصفوي و الخطر على حليفتهم الكبرى
الكيان الصهيوني ,
قرروا زج الدولة بكل مقوماتها و مؤسساتها في مؤامرة قتل الشعب السوري وتدمير مقدراته ,
حتى وصلت الأحداث إلى ما وصلت إليه اليوم من مخطط لضرب أمريكا والغرب لسوريا وتدمير ما تبقى منها ,
لضمان الإجهاز على أي شي متبقي لم تطاله يد التدمير خلال الثورة السورية,
و إن ما نستغربه اليوم هو الصحوة الغربية الأمريكية المفاجئة , ومن صحوة البعض من مَن يسمون أنفسهم عربا ً.
ونرى دموع التماسيح التي تذرف على استشهاد أكثر من 1200 عربي ,
بعد ما قامت مليشيات القتل الصفوية التابعة لحكومة ملالي طهران بقيادة بشار بقتلهم بغاز السارين ,
على نفس شاكلة جريمة قتل العراقيين التي قامت بها حكومة ملالي طهران الصفوية في حلبجة من قبل,
فأين كان الغرب وأمريكا والعرب على مدى أكثر من سنتين وقد قتل أكثر من 150 ألف سوري عربي ,
وأين هم من المجازر المروعة التي حدثت في حماة وحمص وطرطوس والقتل الممنهج للشعب العربي السوري على مرأى ومسمع من العالم اجمع ,
فلم يحرك أحدا منهم ساكنا ً,
واكتفوا بالإدانة والاستنكار,
فكيف صحوا من سباتهم ولماذا !!
لقد كان هدفهم الواضح منذ البداية , هو ترك سوريا للتدمير والانهيار ,
من خلال مخطط قذر تديره أمريكا و الصهيونية من جهة و الدولة الصفوية وروسيا من جهة أخرى ,
باستعمال ربيبهم الصفوي بشار الذي كان يدير الأزمة من خلال الرؤيا الصفوية و الخبرة الصفوية والإرادة الصفوية و المصلحة الصفوية ,
ولم يكن له سوى تطبيق أملاءاتهم و تدمير لسوريا الدولة ,
و العمل على تدمير الوجود والعمق العربي الذي تمثله سوريا في ما يخص معادلة المواجهة مع العدو الصهيوني ,
ولم يكن منه إلا إكمال المنهاج الصفوي الذي بدأ به أبوه المقبور حافظ من
قبله في حلفه من الدولة الصفوية ومؤامرته على تدمير العراق ,
وتم تدمير سوريا وتدمير بنيتها التحتية والاقتصادية ولم يبقى هناك شيء يمكن أن يسمى بالدولة السورية ,
فليس هناك اليوم وجود للدولة او لمؤسساتها وتم تدمير أكثر من 90 بالمية منها ,
ومن يدير الأزمة هم كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني ,
ومن يقتل الشعب هم مليشيات القتل الثورية الإيرانية بمساعدة مليشيات حزب اللآت ,
أما الجيش العربي السوري فلقد ذهب إلى غير رجعة ,و انتهت قيمته الأخلاقية و القتالية , وقيمته ووجوده العربي و الإقليمي ,
و هذا هو الانجاز الأهم الذي قدمته الدولة الصفوية خدمة لحليفتها الكبرى الكيان الصهيوني,
واليوم تأتي رأس الكفر أمريكا لتضع لمساتها النهائية للمسرحية القذرة التي
أداروها على مدى زمن الثورة السورية , بالتعاون مع حليفتها الدولة الصفوية
,
و بعدما غيبوا العراق ودمروا كل ما يمثله العراق من عمق عربي قوي وانهوا وجوده ,
و أدخلوا مصر في أتون ومشروع حرب أهلية ووضعوا جيشها طرفا ً في هذه الحرب والتي لا يعلم احد على ماذا ستنتهي إحداثها إلا الله ,
ليتم تدمير سوريا بكل ما تمثله أيضا ً من عمق عربي قوي ,
لتُنفذ جولة أخرى من اللعبة القذرة في المنطقة ,
وبذلك ستكون عمليات القصف والتدخل المباشر هذه هي خطوة جديدة سيتم الانتهاء منها لتنفيذ المشروع الشرق أوسطي الجديد ,
والذي من خلاله سيعلنون الكيان الصهيوني الدولة الكبرى والأقوى بالمنطقة ويعلنونها السيد الأقوى بلا منازع
أكذوبة العداء بين الدولة الصفوية وبين أمريكا والصهيونية
...............وحقيقة الحلف الامريكي الصهيوصفوي في المنطقة
بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
-----------------------
الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومستدرج الكافرين بمكره
والصلاة والسلام على من رفع لواء الجهاد بسيفه
النبي الجد محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد
لقد قلناها كثيرا ً للمخدوعين أو الواهمين أو لمن اعمى الله بصيرته فلا يرى الحق أو يتغافل عنه ولا يريد سماعه ,
وأوضحنا حقيقة الحلف الامريكي الصهيوصفوي المتين والروابط المصيرية بين دول الاستكبار والكفر و الاستعمار والظلام هذه ,
فكثيرا ً ما تنطلي على الواهمين أو السذج و يسقطون ضحية حملات الدعاية
والفبركة و التسويق للأكذوبة الأمريكية الصهيونية في أدعائهم العداوة لدولة
ولاية السفيه الصفوية.
هذا الادعاء الذي خُدع به العديد من مَن أصابهم العمى كحكام المحميات الخليجية العربية ,
الخائفين على كراسي حكمهم التي منحتها لهم دول الاستعمار ووضعوهم وكلاء عنهم في المنطقة ,
و خُدع بها بعض حركات المقاومة الفلسطينية والتي ارتمى بعضها في أحضان
الصفويين بناءا ً على ما تقتضيه المصلحة حتى لو كانت على حساب دينهم
وقوميتهم العربية ,
متناسين حقيقة الحلف بين الكيان المسخ الصهيوني الذي يدعون مقاومته ,
وبين دولة ولاية السفيه التي تورطت على مرأى ومسمع من العالم في إحتلال العراق وسوريا ولبنان وقتل الشعوب العربية في هذه الدول ,
و خُدع بهذه الأكذوبة العديد من الإعلاميين والسياسيين العرب ومن المالكين
لمؤسسات إعلامية كبيرة في المنطقة و الذين ينقصهم العلم والخبرة والنضرة
العروبية الإسلامية الحقيقية ,
وأما البعض الآخر فهو مساهم وبشكل كبير وفعال في تسويق هذه الأكذوبة التي خدعت العديد من دول العالم والمنطقة ,
لخلق حالة من الهلع والخوف عند شعوب المنطقة العربية وحكامها ,
الضعفاء منهم والعملاء ,
من قوة وخطورة البعبع الفارسي الصفوي في المنطقة ,
ليكون هذا هو المبرر المعلن لاحتلال كامل وشامل للأراضي والبلدان العربية الخليجية وغير الخليجية ,
و أقامة معسكرات دائمة مجهزة بأقوى واحدث التجهيزات العسكرية والقادرة على
إحتلال دول بكاملها من قبل دولة الكفر الأمريكية ومن خلفها كيانها المسخ
الصهيوني.
فمنهم من هرول مسرعا وارتمى بأحضان أسياده الأمريكان
وأبرم معهم اتفاقيات الدفاع المشترك و عقود التسليح التي تجاوزت في بعض
المحميات الخليجية المليارات من الدولارات ,
و فتح بلاده وأرضها وجوها في متناول وخدمة جيوش الاستعمار الامريكي الصهيوني ,
فأصبحت هذه المحميات عبارة عن معسكرات لقوى الاستعمار وأصبحت مياه خليجنا العربي اليوم ابعد ما يكون عن هذا الاسم ,
فما هي اليوم إلا خليج يقتسمه الفرس الصفويين والأمريكان الصهاينة ,
وليس للعرب فيه إلا أن يستأذنوا من قائد القوات الأمريكية الصهيونية أو قائد القوات الفارسية الصفوية ليدخلوا إلى مياهه ,
والشعار المرفوع هو التصعيد العسكري والنزاع المتصاعد بين دولة الكفر الأمريكية الصهيونية ودولة الكفر الفارسية الصفوية,
في اقتسام النفوذ وثروات المنطقة وبالطبع اقتسام النفوذ على شعوب المنطقة وأراضيها.
ولقد سوق الإعلام الغربي والعربي هذه الأكذوبة على شعوب العالم والمنطقة حتى صدقها ،
و بالمقابل فان الشعارات الفارسية الصفوية المدوية و البراقة بالموت
لإسرائيل وأمريكا و رفع شعارات الجهاد المقدس لتحرير القدس و تشكيل الجيوش ,
والتي ترفع شعارات تحرير القدس زورا ً وبهتانا من ( فيلق القدس وجيش المهدي وفيلق بدر وغيرها )
و شعارات دجالهم الأكبر الخميني البراقة التي كان يطلقها في خطاباته
لتضليل العالم العربي و الإسلامي (الموت لأمريكا الشيطان الأكبر)
وتجد رواجها عند السذج المغمورين من إتباع ولاية السفيه من شعوب إيران
المغلوب على أمرهم ومن أتباع ولاية السفيه في البلدان العربية و الإسلامية ،
الذين ضللتهم حكومة الملالي بثورتها الزائفة منذ أيام دجالها المسخ الجرذ الصفوي الخميني ,
وأعمى الله بصيرتهم فلم يفطنوا إلى حقيقة ونفاق هذه العمائم العفنة ,
فكيف تكون الغاية هي تحرير فلسطين ويكون طريقها من خلال إحتلال البلدان و الأراضي العربية ,
هذه الإدعاءات يكذبها دعمهم لمليشيات أمل التي قتلت أللاجئين الفلسطينيين في لبنان سابقا ً,
و يكذبها شعارهم الذي يرفعوه دائما (العدو الصهيوني) والذي كان يقابلها
تصاريح قادة الثورة في الاحتفالات والمناسبات وبشكل مستمر إلى يومنا هذا ,
بأن دول الخليج دول غير مستقلة
ويجب تحرير مكة والمدينة من أيدي الطواغيت..
ولعل انتهاك حرمة البيت العتيق وتهريب المتفجرات إليه في عامي 86 و87 دليل على ما تكنه صدورهم المليئة بالحقد و النفاق .
وكذلك ما أعلنه دجالهم المسخ الصفوي الخميني في الكثير من المناسبات عندما
قال ( طريق تحرير القدس يبدأ من تحرير العراق وإتباعه لولايتهم).
ولعل صفقة الأسلحة الإسرائيلية الإيرانية في الثمانينات أو ما يعرف باسم "
إيران غيت " (أثناء القادسية الأولى) أعطت دليلا ً لا يقبل الشك عن حقيقة
عدائهم الصهاينة!!
واليوم يفتي وليهم السفيه ( خامنئي ) بان تحرير القدس يبدأ بالجهاد على ارض الشام و قتل أهلها وتدميرها.
بعدما تمكنوا من إحتلال العراق ووضع يدهم على كل مقدراته وقتلوا وأبادوا شعبه ودمروا حضارته ,
من خلال حلفهم ومشاركتهم المباشرة مع دولة الكفر والاستكبار أمريكا ومن ورائها كيانهم المسخ الصهيوني.
و عندما نتحدث عن العمالة والتحالف الفارسي الصفوي مع أمريكا وكيانها
المسخ الصهيوني والخدمة التي قدموها لتمكين دولة الكفر أمريكا من إحتلال
العراق ,
لا يمكننا فصل ذلك عن ما فعله عملائها في العراق من
الذين يتصدرون المرجعية الدينية لفئة معينة من الشعب العراقي المظلوم ,
والدين منهم براء وأولهم الدجال الصفوي الفارسي الأصل السيستاني ,
من خلال دعم هذا الدجال الصفوي (السيستاني) الغير منقطع للأحزاب التابعة
لإيران مثل حزب الدعوة العميل والمجلس الأعلى للثورة الصفوية والذين مكنوا
للمستعمر الغازي احتلال العراق وتدميره ,
والذين جاءوا على ظهر دبابة المستعمر الامريكي الصهيوني والذي هو دليل واضح على عمق التحالف الأخوي والاستراتيجي بينهم ,
و من خلال ما قدمته المرجعية الصفوية الفارسية ومن خلفها دولة ولاية
السفيه من خدمات للمحتل الأمريكي الصهيوني وسهلت لهم احتلال العراق.
فلقد أفتى الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) بحرمة التعرض لقوات الاحتلال
الأمريكية الصهيونية الغازية وعدم عرقلة مسيرتها عند دخولها العراق ( على
سيرة جده ابن العلقمي ) !!!
إضافة إلى فتواه بتكفير كل المجاهدين
العرب الذين جاءوا إلى العراق للدفاع عنه مع إخوانهم أهل العراق أيام الغزو
الامريكي و أفتى بجواز قتلهم .
و دعم هذا الدجال الصفوي الفارسي
(السيستاني) بإيعاز من دولة ولاية السفيه جميع القرارات والمخططات
الأمريكية في العراق منها " مسرحية الانتخابات الهزلية "
و "
قانون الدولة العراقية الانتقالية " " الدستور الشائن الذي قسم العراق على
أساس عرقي وطائفي وأباح قتل العراقيين تحت غطاء قانوني ".
إضافة إلى ما أفتاه هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) بدخول النار لمن لم يشارك بالانتخابات ،
والتي عملت على إضفاء الشرعية للمحتل الغازي و إقامة حكومة المليشيات التي جاءت من بلاد الكفر الصفوية ,
وغرر هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) من خلال فتاواه بالملايين من
أتباعه البسطاء من المحسوبين على فئة معينة من الشعب خدمة للمحتل الأمريكي
الصهيوصفوي..
و تواطأ هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) مع المحتل الأمريكي الصهيوصفوي ,
من خلال صمته على جرائم الاحتلال في أبو غريب التي يندى لها الجبين واهتزت لها ضمائر الإنسانية ،
و صمته المشين على ما حصل لأهلنا من قتل وذبح في الفلوجة عندما استباحتها قوى الاستعمار والكفر مرتين ،
وتجاهل هذا الدجال الصفوي الفارسي (السيستاني) والى يومنا هذا النداءات
تلو النداءات من علماء المسلمين في العراق لعدم إشعال حرب طائفية ,
ودعواتهم له لوقف أتباعه من المنتسبين لمليشيات فرق الموت القادمة من بلاد الفرس,
من ارتكاب جرائم حرب و قتل و إبادة داخل مناطق العراق والتي تستهدف فئة
معينة من أبناء الشعب العراقي من الواقفين ضد مشروع المد الصفوي الفارسي
الذي يستهدف العراق وشعبه.
فهل بعد كل هذه العمالة عمالة , وهل بعد كل هذا الكفر كفر ,
وهل هناك من اعمى الله بصيرته فلا يرى عمق التحالف الاستراتيجي الأخوي بين
دولة الكفر الأمريكية و كيانها المسخ الصهيوني وبين دولة الكفر الصفوية
وحكامها أتباع ولاية السفيه ,
فهل يكون لأتباع ولاية السفيه في إيران والمنطقة جميعا من المزمرين والمطبلين لهم ,
أي حجة بعد كل هذا أو هل يكون لهم أدنى شرف عندما يناظرون و يجادلون
للدفاع عن هذه الدولة الكافرة المارقة ويدعون عدائها لأمريكا والصهيونية ,
وهل بعد هذا الضلال ضلال .
(أن هم كالأنعام بل هم أضل )
أما العقوبات الأمريكية ضد إيران والتي يدعيها السذج من أتباع الدولة
الصفوية و بعض حكام المحميات الخليجية والتي يستخدمونها كدليل على عداء
أمريكا والصهيونية لدولة الكفر الصفوية.
فهي عبارة عن ذر الرماد في العيون ولا تتجاوز كونها حبر على ورق ,
فبالمقارنة بالعقوبات التي فرضتها دول الكفر والاستكبار العالمي على عراقنا ,
والذي شارك به أغلب دول العالم ودعمه حكام المحميات الخليجية والعربية و
أعانوهم على تجويع أهل العراق و حصاره و قتل أكثر من مليوني عراقي عربي
مسلم ,
في أقذر حملة قتل وتجويع لشعب كامل عرفها التاريخ وسيلعنهم الله والتاريخ عليها ابد الدهر .
فهل يدعون إنها عقوبات أمريكية صهيونية على دولة الكفر الصفوية وهل يسمونها عقوبات؟؟!!
فهل غفل حكام المحميات الخليجية و العملاء العرب و أتباع أمريكا
والصهيونية والمطبلين و المتغنين بدولة ولاية السفية التي تدعي المقاومة
لأمريكا في المنطقة ,
عن حقيقة إحتلال العراق وما كان دور دولة ولاية السفيه في التمكين لقوات الاحتلال والغزو الامريكي الصهيوني البريطاني ؟؟
وهل غفلوا عن حقيقة الدعم ألمخابراتي والفني والجوي الذي قدمته هذه الدولة للتمكين من إحتلال أفغانستان ,
وهل غفلوا عن عقود النفط التي تتجاوز المليارات من الدولارات و المستمرة
إلى يومنا هذا بين الشركات الأمريكية التي يملكها أقطاب السلطة الحاكمة في
البيت الأبيض وبين دولة ولاية السفيه .
وهل غفلوا عن العشرات من الشركات والبنوك الاستثمارية التي تمول المشروع النووي الصفوي والتي تعمل على الأراضي الأمريكية والأوربية,
وهل غفلوا عن صفقات الأسلحة التي تجهز بها دولة ولاية السفيه من روسيا
والتي تمر على أراضي المحميات الأمريكية في دول الاتحاد السوفيتي سابقا .
ام هل غفلوا عن كميات الأسلحة والمقاتلين التي تصل إلى ربيب دولة الكفر الصفوية بشار ,
مرورا بالأراضي العراقية و الدول الأخرى على مرأى ومسمع من أمريكا الصهيونية .
ومن ناحية أخرى :
ماذا فعل حكام المحميات الخليجية بحق المئات من الشركات والمصارف الصفوية التي تملأ دول الخليج العربي والدول العربية الأخرى ,
ولماذا سمحت دولة الكفر الأمريكية ومن ورائها الكيان المسخ الصهيوني باستمرارها في العمل والاستثمار في محمياتها العربية .
وهل تعاملوا معها كما تعاملوا مع شقيقهم العربي المسلم العراق أيام التجويع والحصار والتدمير .
وعندما جاءونا بجيوش الكفر والاستكبار العالمي لاحتلال أرضا وتدميرنا
بعدما كان لنا الموقف الشجاع في إستراداد جزء من أرضنا تم إقتطاعه على يد
الاستعمار وهو مدينة الكويت ,
والتي ستعود إلى العراق عاجلا ً أم آجلا ً ,
وما حقيقة العداء المزعوم إلا أكذوبة رخيصة استعملوها لتضليل العالم عن حقيقة المؤامرة التي تجري في المنطقة ,
وحقيقة المخطط الامريكي الصهيوصفوي على العرب والإسلام في وضع اليد على كامل المنطقة و أراضيها وشعوبها ومقدراتها ,
لإنجاز الخرافة التوراتية التي وضعها أتباع الشيطان الماسونيون والصهاينة
في إقامة مملكة الصهاينة على أرض العرب و افتروها على الله زورا وبهتانا و
إعلانهم الدولة الصهيونية الكبرى .
ولن يتمكنوا من إنجاز هذه الخرافة الشيطانية إلا بعد تدمير المنطقة وقتل شعبها وتفكيكها و إنجاز هذه الخرافة على أنقاضها .
ويشاركهم بذلك دولة ولاية السفيه والذين يشتركون معهم في هذه النبوآت وتجد انطباقا غريبا وكبيرا وكاملا ً في نصوصهم ونبوآتهم ,
ولتحقيق سيادتهم على المنطقة وإرجاع حكم أكاسرة الفرس تحت شعار زائف
أفتروه زورا ً وبهتانا على الأجداد آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ,
وسوقوه على السذج من أتباعهم ورفعه المتحمسين لفكرة ضلالهم ( من خلال خروج
مهديهم العبراني الذي يتكلم وينادي ربه بالعبرانية ويحكم الأرض ليس بشريعة
محمد وإنما بشريعة داوود نبي بني إسرائيل ؟؟!!).
ولقد كان العراق بقوته ومقدراته وجيشه وقائده العربي المسلم حجر عثرة في تحقيق هذا المخطط الاستعماري.
لذلك كان لابد لحلفهم الكافر الامريكي الصهيوصفوي من أن يخطط وينفذ مؤامرة
تدمير العراق على النحو الذي نراه اليوم , لتحقيق مخططهم الشيطاني المزعوم
.
إن الخلاف الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي ما هو إلا أكذوبة كبيرة ,
برمجتها وأنتجتها مؤسسات و أجهزة الاستعمار والاستخبارات الصهيونية وسوقت
لها على أسماع الشعوب من خلال وسائل إعلامهم الذي يسيطر على العالم اجمع .
و لعل الكثيرين ممن اعمى الله بصيرتهم انخدعوا بالثورة الفارسية الصفوية , وجهلوا حقيقة هذا الحلف الشيطاني الخطير في المنطقة ,
ولكن عندما سقطت الأقنعة وكشر الذئاب عن أنيابهم أفاق بعض النيام
ولكن بعد فوات الأوان ,
فأمريكا ومن خلفها الكيان المسخ الصهيوني وإيران الصفوية قابعين على أرض العراق وعلى ارض العرب ,
في فلسطين ولبنان وسوريا والجزيرة و الخليج العربي ولن يتوقفوا إلا بعد ابتلاع كل المنطقة وتحقيق المخطط الصهيوني الماسوني.
ولن يخرج هؤلاء المستعمرين ولن يحطم مخططاتهم ويسفه أحلامهم ,
إلا جهاد أبناء الأمة وصبرهم وحبهم لبلدانهم وأمتهم, وتوحدهم ضد هذا المد والمخطط الامريكي الصهيوصفوي .
وإدراكهم لعمق التحالف الامريكي الصهيوصفوي ووعيهم بأن عملاء هذا المخطط لا يريدون بالعراق وأهله ولا الأمة إلا الموت والدمار .
وما لأهل العراق والعرب الشرفاء إلا للجهاد , وهم أهله وهم فرسان جياده , وغلمان بابه ,
وهم من يرمي سهامه , وهم من يمتشق سيفه .
فأهل العراق رجال أشاوس و أهل جهاد مشهود لهم , وهم أمل الأمة في حاضرها و مستقبلها .
وكما قال سيدي الفاروق عمر رض الله عنه ,
أهل العراق رمْحُ اللَّهِ وَكَنْزُ الْإِيمَانِ وَجُمْجُمَةُ الْعَرَبِ
يُجَزُّونَ ثُغُورَهُمْ وَيُمِدُّونَ الْأَمْصَارَ و رمح الله في أرضه و
أبشروا فان رمح الله لا ينكسر.
سيهزم الجمع ويولون الدبر
إلى دولة الكفر أمريكا و عملائهم الصفويين الجدد
بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
--------------------------------
الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومستدرج الكافرين بمكره .
والصلاة والسلام على من رفع لواء الجهاد بسيفه
النبي الجد محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد
فلربما فرح ساسة أمريكا وكلابهم من العملاء في العراق ,
ومن بعض حكام المحميات العرب بما يحدث في العراق من قتل وتدمير وتهجير
طائفي و اجتثاث وفوضى عارمة تدب في جميع مناطق ومرافق الدولة العراقية .
بعدما جاءت أمريكا بخيلها ورجلها إلى العراق لتصفية كل معالم الحضارة و
التقدم والتطور فيه واستئصال موقفه القيادي العروبي والإسلامي.
ظناً منهم أنهم باحتلالهم العراق قد حققوا ما خططوا له منذ سنين طويلة في تحطيم العراق إلى الأبد والنيل منه .
وبعد أن رأى ساسة البيت الأبيض حجم الخسارة البشرية والمادية التي تكبدوها
على أيد أبطال المقاومة العراقية الباسلة منذ أول يوم بدأ فيه عدوانهم على
العراق .
عمدو إلى تنفيذ مخططهم البديل لتلافي حجم الخسارة و الانهيار الكبير الذي وصلوا إليه
هذا المخطط يقضي بالاعتماد حليفتهم الإستراتيجية في المنطقة دولة ولاية الفقيه الفارسية
وتسليم العراق ومستقبله ووجوده لمشروع ولاية الفقيه الفارسي الصفوي.
وبذلك تضمن دولة الكفر الأمريكية تدمير العراق وهويته العربية والإسلامية و إنهاء دوره الريادي العربي وإنهاء الخطر الذي يمثله
"وجود عراق قوي متقدم متطور يقوده قائد عربي قوي "
على ربيبتهم الكيان الصهيوني.
لعلمهم المسبق بان عملائهم من إتباع الثورة الصفوية لن يتوانوا في تدمير كل معالم الحضارة في العراق .
فهم يمثلون الشر المطلق الذي يريد بالعراق وأهله الشر و تاريخهم الهمجي الأسود أكبر دليل على ذلك.
وحبهم للتوسع على حساب امة العرب لا يخفى على عاقل ذو بصيرة .
ولا يخفى على أحد .
إن ملالي طهران الصفوية وعملائهم في العراق أظهروا خدماتهم بشكل علني
للمحتل الصليبي الأمريكي على أرض الواقع عند انهيار القوات الصليبية
المحتلة بسبب الضربات الموجعة للمقاومة العراقية الباسلة
.
ولا يخفى على أحد .
أن العراق وتحديداً الكوفة يعتبر بالنسبة للفرس الصفويين (الإيرانيين)) هي
عاصمة إمامهم القادم وإشاعة الفوضى فيه واحتلالها هي مقدمه لخروجه وتوليه
القيادة حسب معتقداتهم
.
ولا يخفى على أحد.
انه بعد إحتلال العراق من قبل دولة الفرس الصفوية بمعية ومباركة من امريكا الصليبية ,
انفتحت شهيتها للتوسع على حساب جميع الدول العربية الخليجية والغير خليجية
, ولقد سمعنا ما صرح به الجرذ الصفوي الفارسي الأصل البطاط (بانهم سيحررون
مكة المكرمة و المدينة المنورة من العرب الكفار).
ولا يخفى على أحد .
ان البرنامج النووي الإيراني ليس موجهاً لأمريكا ولا لإسرائيل،
فلا يعتقد ذلك إلا من اعمي الله بصيرته وإنما هي تقنية سيستخدمه إمامهم
المزعوم لسفك دماء العرب أما الغرب فسيكون لهم تعامل خاص يميل للسلم والود
من قبل إمامهم وهذه هي خلاصة نبؤآتهم ومعتقداتهم الحاقدة على امة العرب
والإسلام.
فدولة الشر الصفوية التي بدت أطماعها واضحة جليه بعد وصول دجال الثورة الفارسية الصفوية الخميني إلى السلطة,
والذي صرح في الكثير من المناسبات إن احتلال العراق هو أهم وأولى من تحرير فلسطين .
و عجزوا على مدى ثماني سنوات من النيل من العراق أو احتلاله أو إيقاف عجله
الحضارة و التقدم فيه بل على العكس خرج العراق اقوي مما كان عليه.
و أذاقهم عراق صدام المجيد الويلات و أماتهم حسرات و حطم مخططاتهم و فضح
زيف ثورتهم البائسة التي تسترت خلف جلباب الإسلام زورا ً وبهتانا .
فكانت خطة الساسة الأمريكان هي فرصة تاريخية لدولة ولاية الفقيه الصفوية
لتنفيذ ما حلموا به على مدى سنين طويلة وبذلك يمكنهم من الانتقام من العراق
و شعبه وقائده المجيد .
فسخروا كل الإمكانيات ووجهوا كل الجهود
لتنفيذ هذا المخطط وجندوا له عملائهم من المنتسبين زورا ً وبهتانا الى
العروبة فالعروبة والإسلام بريئون من كل خائن عميل بائس .
فمن غير المنطقي ان يكون العربي الحر مطية و تابع ذليل للفرس وللمحتلين.
ولم يسجل التاريخ وجود أشخاص كهؤلاء إلا من كان من ملتهم كابن العلقمي
الفارسي – والذي مكن للتتار دخول بغداد وقتل أهلها وتدمير خلافتها العربية
الإسلامية .
مع العلم ان هذا الفارسي كان وزيرا ً للخليفة العباسي .
ولكن الإطماع الفارسية وانتمائه الفارسي كان أعظم عليه منزلة من كونه وزيرا لخليفة المسلمين.
فهذا النموذج هو نموذج التاريخي لأشباه الرجال في الحكومة الصفوية في المنطقة الخضراء –
فانتمائهم الفارسي الصفوي هو أعظم منزلة عندهم من أجل وفي سبيل إعادة أمجاد الدولة الفارسية القديمة .
والتي كانت تسيطر على اغلب بلدان جزيرة العرب.
ولقد كسرها ودمرها العرب المسلمون أيام المثنى الشيباني و أنهى وجودها إلى الأبد الفاروق عمر (رض) ولن تعود باذن الله –
وهذا وعد الذي لا ينطق عن الهوى النبي الجد محمد صلى الله عليه وآله صحبه وسلم أذ قال :
(" يَهْلِكُ كِسْرَى ثُمَّ لا كِسْرَى بَعْدَهُ ، وَقَيْصَرُ
لَيَهْلِكَنَّ ثُمَّ لا يَكُونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ ، وَلَتُنْفَقَنَّ
كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ)).
ولقد أعاد التاريخ نفسه .
فلقد مكن هؤلاء العملاء في سبيل إعادة أمجاد الدولة الفارسية القديمة
لتتار العصر احتلال العراق وتدمير قدراته وسرقة ثرواته وتدمير نسيجه
الاجتماعي .
وتحطيم أي بناء قد يكون وجوده أداة داعمة لينهض
العراق من جديد و بمباركة ومعونة من قبل دولة الاستكبار الشيطانية
الأمريكية ومن خلفها الكيان المسخ الصهيوني.
والذي أباح لهم فعل
كل شي لتحقيق نبؤآتهم التوراتية بتدمير العراق وقتل اهله لضمان عدم قيام
أصحاب البعث الأول بتدمير هذا الكيان مرة أخرى .
والذي قالوا فيه ( من بابل ومن نفس المدينة خط الطريقين لعودة ملوك بابل ).
فربما اعتقدوا أنهم قد حققوا النصر بوصول العراق إلى ما هو عليه اليوم من
انهيار كامل بكل معالم الحياة من قتل وتدمير وتهجير طائفي و اجتثاث وفوضى
عارمة تدب في جميع مناطق ومرافق الدولة العراقية.
و لربما اعتقدوا لخبالة وسفاهة عقولهم أن حربهم على المقاومة من خلال قتلهم للمقاومين وتصفيتهم أو اجتثاثهم أو ملاحقتهم
أو وضعهم في غياهب السجون أو تشويه صورتهم والطعن في أخلاقهم .
ضننا منهم أن هذا سيجل المقاومة تنكفئ وتتراجع .
و لربما يعتقد ربيب دولة ولاية السفيه الصفوية المجرم المالكي .
أنه قد ضمن السيطرة على العراق وضمن لأسياده الفرس الصفويين من خلال حكومة المليشيات التي تحكم العراق منذ الاحتلال و إلى الآن .
أو بسياساته الخرقاء أو بأجهزته الأمنية الهزيلة البقاء في العراق
والسيطرة على مقدراته و جعله الحديقة الخلفية ودولة تابعة لمشروع ما يسمى
دولة ولاية الفقيه
وهذا ماجاء في تصريحاته التي أوضحت العمق الطائفي وتبعيته المطلقة لأسياده في دولة الكفر الصفوية.
فنقول بعون الله تعالى :
لا تفرحوا كثيرا يا ساسة أمريكا المتصهينين و لا تفرحوا يا عملاء أمريكا وإذنابها.
ولا تفرحوا يا أيها الفرس فلن تعود مملكة كسرى مرة أخرى و لا تفرحوا يا عملاء الفرس.
و لا تنسوا التاريخ
لا تنسوا التاريخ.
و لا تنسوا أن العراقيون ضلوا على مدى التاريخ أبات الضيم يقارعون الظلم على مدى التاريخ واثبت الأيام قدرتهم في التحدي و الصمود.
ولا تنسوا أن ملوك بابل حكموا العالم على مدى آلاف السنين و أوجدوا أعظم حضارة عرفها التاريخ .
وهم من علم العالم اجمع أبجدية الحروف.
وهم مهد الأنبياء .
وفيها السواد الأعظم من سلالة رسول الله سيد الأولين والآخرين النبي الجد صلى الله عليه وآله وصحبه و سلم .
وهم أصحاب البعث الأول الذي دمر كيان اليهود الأول و سباهم وأقتادهم أسرى وعبيد إلى العراق.
و إن الله اخبر عن العراقيون بأنهم أصحاب البعث الثاني ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ).
فهذا وعد الآخرة .
وهذا وعد الله الواحد الأحد.
ومهما فعلتم لن تنالوا إلا الذل والهوان.
يَبقى العراقُ وتبقى أورُ والحَضَرُ والرافدانِ وشمْسُ الله والقمَرُ
وبُرجُ بابلَ يبقى شاهداَ أبَدا يُعطي الحضارَةَ معناها فتفتخرُ
مِنْ قبْلِ ان تعرفَ الدُنيا هَويّتَها كانَ العراقُ وفيه الحَرْفُ يُبْتكرُ
في أرضه أنبتَ الابداعُ رايتهُ وفوْقها أزْدهرتْ في عُمقِها الفِكَرُ
مزهُوةً تلبسُ الزوراءُ حُلتَها وقدْ أضاءتْ على تيجانِها الدُررُ
هذا العراقُ به التأريخ ُ مُنبهرٌ وما يزالُ به التاريخ ُ ينبَهِرُ
وأما ما تسمونه من انتصارات قد حققتموها في تدمير العراق وقتل أهله وقتل
رجال المقاومة من القادة الأبطال وتصفية المجاهدين المختارين.
فهي صفحات سوداء في سجلكم الأسود المليء بالخزي والمؤامرات و الحقد على أمة العرب والإسلام.
وأن قتلتم قادتنا ومجاهدينا فما هي إلا خدمة قدمتموها للمجاهدين .
حيث كان ينتظرها هؤلاء المجاهدون منذ أن قرروا المسير في هذا الدرب , درب الكرامة والعز .
و منذ أن قرروا النفير لأرض الجهاد و نالوا ما تمنوه والتحقوا بركب الشهداء الذين اصطفاهم الله من عباده فالله جل جلاله يقول :
))وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين))( آل عمران).
فالشهادة غاية كل مسلم مجاهد عرف حقيقة وجوده في هذه الحياة الدنيا التي
لا تساوي عند الله جناح بعوضة وتيقن أن الحياة الحقيقية هي هناك في جنة
الرحمن في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
حيث النعيم المقيم .
فهل تظنون يا أتباع الشيطان أن ما حققتموه هو انتصارا ً ...لا والله بل هو ذل لكم وهو الهوان .
( ولقد جاء آل فرعون النذر ( 41 ) كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز
مقتدر ( 42 ) أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ( 43 ) أم
يقولون نحن جميع منتصر ( 44 ) سيهزم الجمع ويولون الدبر ( 45 ) بل الساعة
موعدهم والساعة أدهى وأمر ( 46 ) ) ( القمر)
وستعلمون ما ينتظركم في أيامكم القادمة.
وسترون بأعينكم كيف يهزم جمعكم وتسقط مخططاتكم وترون وهن قوتكم .
فرجال الله قادمون ...
فرجال الله قادمون من حيث لا تعلمون .
و سيهزم الجمع ويولون الدبر