الصفحات

الثلاثاء، 21 يناير 2014

وسقط القناع الزائف لأدعياء الوطنية في سامراء



وسقط القناع الزائف لأدعياء الوطنية في سامراء

 
بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي

عضو المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق 
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم - النساء

 
وفي أيام الجهاد هذه ,, و التي أراد الله بها لأهل الحق أن يقولوا قولتهم ..وتعلوا اصوات تكبيراتهم ,,, ويسمع فيها ازيز رصاصهم ..
أراد الله فيها استدراج اهل النفاق بمكره ,, ليركسهم في غيهم وضلالتهم ,, ويفضحهم على رؤوس الخلائق,,
و ليميز فيها الخبيث من الطيب,,
نرى تساقط الأقنعة ’’ عن الوجوه الغبرة لكل من ادعى الوطنية و الصدق زورا وبهتانا ,,
ليدحض الله أهل النفاق والكذب ,,الذين تاجروا بالقضية ,, وتباكوا دموعا ً كدموع التماسيح,, 
 
من الذين رفعوا شعار المظلومية باسم الشعب المغيب الجريح ,,
على منابر الحق ,,التي احتشد بها البسطاء ,,وطالبوا بحقوقهم التي شرعها الله لهم ,,
نعم تساقطت الأقنعة الزائفة التي وضعها أغلب أدعياء الدين والوطنية و المبادئ,,
وتصوروا أنهم يخادعون الله ,, وحاشا لله إلا أن يخدعهم,, ويفضحهم ,, ويذلهم ,,
وفي الأيام القليلة الماضية اتضحت للناس كل هذه المؤامرات و التي شخصناها من أول يوم اعتلى فيها هولاء أهل النفاق للمنابر ,,
ان اهل النفاق والكذب ,,ادعياء الوطنية ,, الذين تاجروا بدماء شعبنا ومصيره ومستقبله ,,
في سبيل ان يبقى هذا الشعب مغيبا ومهزوما ,, تحت حراب المحتل وعملائه امثالهم ,,
وكما قلنا مرارا وتكرارا ,,
ان حرصهم على بقاء العراق على ما هو عليه من التقسيم والتفكك والانهيار ,,هو ضرورة ملحة لديهم ,, لان زوال هذا الوضع يعني زوالهم ,,
وذهاب المحتل ودستوره وعمليته السياسية ,, تعني بالضرورة ذهابهم وذهاب مؤامراتهم ,,ونفاقهم ودجلهم ,,وخداعهم,,
لأنهم جزء لا يتجزأ من الاحتلال ,,وهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية المشوهة التي جاء بها سيدهم المحتل عندما جاء بهم على ظهر دبابته الغازية,,
 وحتى من صفق للمحتل منهم من باب التنفع أو التكسب على حساب الله ودينه والوطن والمبادئ فهو أيضا جزءا لا يتجزأ من الاحتلال و عمليته السياسية,, 
 
وهو بالضرورة جزء من جسدها المشوه ومصيره سيئول الى الاستئصال ..لأنهم ورم خبيث يجب التخلص منه ..لان بقاءه خطر على حياة الأمة ووجودها ومستقبلها ,,
و اليوم اشتعلت الفتنة والمتاجرة بين ممثلي الحزب الاستسلامي العميل من أدعياء الوطنية ,, الذين ضلوا على مدى عام كامل مسيطرين على ساحات الاعتصام في سامراء ,,
 وسقط قناعهم الزائف اليوم تحت أنظار جميع أبناء سامراء ,,
بعد اشتعلت بينهم وبين المدعو (خميس الخنجر) الذي سقط قناعه الزائف هو أيضا ,,
وهو من يسميه أهل سامراء الداعم لميدان الحق,,
 بعد ان طلب من شخوص الحزب الاستسلامي التثقيف لقائمته الانتخابية الجديدة
و التي ينوي ان يدخل بها الى انتخابات مجلس النواب ..
فسقط قناع الوطنية الزائفة التي كان يلبسها هذا الدعي ,,
 لانه تاجر بقضية وحياة ومستقبل شعبه مقابل الهرولة للدخول في العملية السياسية التي صنعها المحتل ,,
وطبعاً هذا الشيء لا يتماشى مع مخططات الحزب الاستسلامي العميل ,,
التي لطاما عملوا بها في الاشهر القليلة الماضية بعد ان زرعوا سمومهم بدفع الناس للمطالبة بالإقليم ليتنفعوا من خيرات العراق على حساب وحدته و قوته ووجوده,,
والذين حاكوا المؤامرات من خلال الدعايات و الافخاخ التي حيكت لكل السياسيين والمدنيين في مدينة سامراء من الذين لا يتماشى فكرهم مع مخططاتهم الحزبية التخريبية التي يأخذوها من اسيادهم المحتلين ,, 
 
واليوم قد فضحت نواياهم وسقط قناعهم الزائف وفضح تسييسهم لميدان الحق لمصالحهم الشخصية والفئوية المريضة ,,
فهم متحدون و تحت كتلة (متحدون) مع العدو والمحتل لسرقة وتدمير وتفكيك العراق وقتل ابناءه ,
وقام جلاوزة الحزب الاستسلامي العميل اليوم في سامراء ببيع (الكرفانات التي كانت تأوي الهيئة الإدارية لميدان الحق)
تحت حجج واهية ومضللة ورخيصة ,,
و بحجة (انه لا يوجد دعم) !!!
فو الله انه النفاق والتآمر على العراق وعلى اهل العراق وعلى وحدة العراق ,,
وهذا هو ما اوعزه لهم سيدهم الصفوي "سليماني " 
 
وفضحهم الله به ,, وفضح هذا الذي يدعي انه يساند الشعب في مطالبه المشروعة ,, 
 
و الذي يريد من اهل سامراء دفع الفاتورة !!
وراح يسوق نفسه على حساب الشعب المجروح ,,ليدخل الى حضيرة الطاعة للمحتل الغازي وذيوله في منطقة العمالة والخيانة الخضراء .!!
لقاء دعمه للساحة ,,
انها الانتكاسة لهم وسقوطهم المخزي في غياهب الرذيلة والعمالة والسمسرة للمحتل الاجنبي,
في الوقت الذي يستنجدهم أهلهم في مدننا الثائرة بالعون والمدد ,,
وتنطلق مناشدات مفتي العراق ..ان يا اهل سامراء الجهاد الجهاد ..
ويناديهم اهل الجهاد بالنفير النفير ,,
وليميز الله الخبيث من الطيب
وهم نائمون في سبات العمالة والتسويق لوطنيتهم الزائفة ,, والهرولة خلف المحتلين و حكومة العمالة التي نصبها المحتل وعمليته السياسية البائسة,,
ولم يعلموا ولن يعلموا ان بركان الثورة سيقتلعهم بقوة الله ,,
ليرسلهم الى جحيم النار التي أعدت لكل خائن ,,خان الله ورسوله وخان دينه ووطنه وأمته وقضيته ,,