الصفحات

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

لقد حكموا العراق وفق بروتوكولات عمائم صفيون ..

 صورة: ‏لقد حكموا العراق وفق بروتوكولات عمائم صفيون ..

الجزء الأول 

بقلم 
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي

---------------------------

الحمد لله و الصلاة و السلام على النبي الجد رسول اله  وعلى اله و صحبه و من والاه

عند أجراءنا لدراسة موضوعية للأحداث وما قامت به دولة الفرس, خلال عقد من زمن إحتلال العراق ,

 و ما قبل الاحتلال ابتداء من استلام عمائم آل صفيون الحكم في إيران و مرورا بأحداث القادسية الثانية , 

والاطلاع بوجه الخصوص على تفاصيل التدخل السياسي والاقتصادي والعسكري و المجتمعي في العراق من قبل حكام طهران و الآلية التي حكموا بها العراق منذ زمن الاحتلال من خلال الحكومات المتعاقبة وشخصياتها الخاضعين لنفوذهم وسياساتهم التي رسموها لهم ,

يتضح ولكل ذي بصيرة , أنهم تعاملوا مع العراق وحتى مع ما هو ابعد من حدود العراق سواء في لبنان والبحرين ومصر و ليبيا وجزيرة العرب وعلى أي ارض يكون لهم فيها موطئ قدم, 

يتضح أنهم تعاملوا وفق منهاج إستراتيجي مرسوم ووفق بروتوكول واضح وضع لخدمة أهداف و غايات ومشروع حقيقي, 

وقد سخروا في خدمة هذا المشروع الكثير من الأمور التي قد تسهم في إنجاحه , منها الايدولوجيا الإسلامية 
و المعتقدات الوثنية والعمق التاريخي للمنطقة و الإرث الفارسي القديم لإمبراطورياتهم الغابرة, 

والأيدي الناعمة , و استخدام المال , و النساء , وما إلى ذلك من الوسائل التي تصب في مصلحة تحقيق هذا المشروع , 

و حتى  إراقة الدماء والتغييب لكل من يقف عائقا ً ضد امتداد هذا المشروع.

و الذي صنفه كثير من الباحثين في هذا الشأن بأنه المشروع الفارسي الصفوي , المشروع الذي ابتدأ برفعهم للشعارات الدينية الأخلاقية, و الشعارات التحررية ونصرة المستضعفين و إطعام الفقراء والجياع, وإحياء المنهاج الإسلامي وتعاليمه السامية ,

مروراً بشعارات تحرير القدس.... و  الموت لقوى الاستكبار العالمي.. 

الشيطان الأكبر "أمريكا".  ويتضح أن مشروعهم يطبق ويمتد وفق بروتوكولات ومنهاج ثابت , لا يتغير بالرغم من تغير لاعبيه و تغير الشخوص الذين لعبوا أدواره .

و ان هنالك لاعب خفي حقيقي يقف وراء هذا المشروع.

ويتضح من خلال التقريب والتشابه الكبير بين مشروعهم الصفوي والمشروع الصهيوني العالمي الذي أستعمل و سخر كل ما ذكرنا سابقا ً, لخدمة الهدف الأسمى لهم ,
 وهو تحقيق السيادة المطلقة على المنطقة ومن خلالها يتم الانطلاق للسيادة والسيطرة على العالم . 

ويدفعنا ذلك للاعتقاد إلى حد الجزم أن المشروع الفارسي الصفوي الجديد هو وليد المشروع الصهيوني العالمي و الجزم بأنهما وجهان لعملة واحدة ,
والتطابق المذهل في آلية عمل كل من المشروعين من حيث الهدف و الوسيلة , إلى حد يتم فيه الخلط بينهما ,  

هذا التطابق يضرب بعرض الحائط كل الادعاءات الزائفة التي رفعت من خلال رؤوس و قادة هذا المشروع , بأنه يمثل الإسلام وتعاليمه السامية وينسف كل الشعارات الأخلاقية التي رفعت من خلاله  
ولسان حالهم يقول الغاية تبرر الوسيلة في سبيل نجاح مشروعهم,

فالغاية التي عملوا ويعملون لها , لا يمكن ان تتحقق إلا على حساب حياة الشعوب ومصائرها ودمائها و كيانها ووجودها ,

والغاية شيطانية وبعيدة كل البعد عن المنهاج السماوي الحق, و الوسائل التي سخروها لخدمة هذا المشروع كانت دنيئة وغير أخلاقية.

ولا ننسى أن المشروعان الفارسي الصفوي و المشروع الصهيوني العالمي مبنيان على بروتوكولات وأهداف مشتركة , 

أهمها إزاحة الوجود و الإرث العربي والإسلامي بما فيها البيئة و المجتمعات الحاضنة لهما , حيث يسعى كل من المشروعين للتمدد على حسابه , ولن تتحقق غايات مشروعهما إلا بإزاحته .

و من البروتوكولات المهمة التي استعملها عمائم صفيون لإنجاح مشروعهم الفارسي الصفوي في العراق ، 

هو الالتجاء إلى المكر والخداع و الرياء  في سياساتهم الخارجية والداخلية و التي استعملوها و خدعوا العالم بطبيعة دورهم ووجودهم في العراق ، 

سياسة تتنافى مع الشمائل الإنسانية الطاهرة مثل الإخلاص والأمانة، فهذه الأخلاقيات بمثابة رذائل في منهاجهم.

و من بروتوكولات عمائم صفيون التي نجحوا في تطبيقها ،

 إنهاك العراق و دول أخرى مثل لبنان و أفغانستان والبحرين و السعودية بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية وتفتيت مجتمعاتها وإشغاله بالانشطارات القومية و الطائفية، 

حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتهم بصفتهم اللاعب الرئيس من خلال أتباعهم ورجالاتهم. 

و من بروتوكولات عمائم صفيون ، و التي نجحوا كذلك في تطبيقها في العراق و دول أخرى ، إشاعة الأفكار الدينية التي تتوافق مع منهاجهم العقائدي الشيطاني ، 

الذي وضعوها لخدمة مشروعهم، و لتحطيم كيان القواعد والنظم الدينية الصحيحة القائمة ،

من خلال اختراق الكيانات الدينية القائمة والسيطرة عليها ، و وضع مرجعيات موالية لفكرهم وعقيدتهم ومنهاجهم، 

لضمان السيطرة المطلقة على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن عقيدتهم و قيمتهم و مبادئهم !..

 والاستفادة من حالة الاضطراب الحاصلة في المجتمع بسبب ذلك،

 وستكون قوتهم أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون متسترة خلف المرجعيات حتى اللحظة المناسبة.

و من بروتوكولات عمائم صفيون التي استعملوها في العراق و دول أخرى ،

هو إشاعة الفساد والإفساد تحت غطاء الدين، من خلال إغواء الناس بالزواج الغير مشروع ونشر بيوت الفحش و التي امتلأت بها مدننا خصوصا الجنوبية ،عن طريق وكلائهم وأتباعهم،

 من مؤسسة شهيد المحراب التابعة لعمار الطباطبي ومرجعيات الحائري و الصدر وغيرها، 
و التي أشاعوها بين الناس بأنها من القربات إلى الله ••••• تعالى الله عما يفترون••

 و من بروتوكولات عمائم صفيون التي استعملوها في العراق ،
 هو إشاعة الفساد الإداري والرشوة والخيانة و التزوير والتي أدت إلى تحطيم القيم المجتمعية وتفكيك بنيته و كيانه ،
فسادت شريعة الغاب وهوى المجتمع في غياهب الظلمات وبذلك سهل عليهم انجاز مشروعهم وتحقيق غاياتهم.. 


يتبع ان شاء الله‏

لقد حكموا العراق وفق بروتوكولات عمائم صفيون ..

الجزء الأول

بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي

---------------------------

الحمد لله و الصلاة و السلام على النبي الجد رسول اله وعلى اله و صحبه و من والاه

عند أجراءنا لدراسة موضوعية للأحداث وما قامت به دولة الفرس, خلال عقد من زمن إحتلال العراق ,

و ما قبل الاحتلال ابتداء من استلام عمائم آل صفيون الحكم في إيران و مرورا بأحداث القادسية الثانية ,

والاطلاع بوجه الخصوص على تفاصيل التدخل السياسي والاقتصادي والعسكري و المجتمعي في العراق من قبل حكام طهران و الآلية التي حكموا بها العراق منذ زمن الاحتلال من خلال الحكومات المتعاقبة وشخصياتها الخاضعين لنفوذهم وسياساتهم التي رسموها لهم ,

يتضح ولكل ذي بصيرة , أنهم تعاملوا مع العراق وحتى مع ما هو ابعد من حدود العراق سواء في لبنان والبحرين ومصر و ليبيا وجزيرة العرب وعلى أي ارض يكون لهم فيها موطئ قدم,

يتضح أنهم تعاملوا وفق منهاج إستراتيجي مرسوم ووفق بروتوكول واضح وضع لخدمة أهداف و غايات ومشروع حقيقي,

وقد سخروا في خدمة هذا المشروع الكثير من الأمور التي قد تسهم في إنجاحه , منها الايدولوجيا الإسلامية
و المعتقدات الوثنية والعمق التاريخي للمنطقة و الإرث الفارسي القديم لإمبراطورياتهم الغابرة,

والأيدي الناعمة , و استخدام المال , و النساء , وما إلى ذلك من الوسائل التي تصب في مصلحة تحقيق هذا المشروع ,

و حتى إراقة الدماء والتغييب لكل من يقف عائقا ً ضد امتداد هذا المشروع.

و الذي صنفه كثير من الباحثين في هذا الشأن بأنه المشروع الفارسي الصفوي , المشروع الذي ابتدأ برفعهم للشعارات الدينية الأخلاقية, و الشعارات التحررية ونصرة المستضعفين و إطعام الفقراء والجياع, وإحياء المنهاج الإسلامي وتعاليمه السامية ,

مروراً بشعارات تحرير القدس.... و الموت لقوى الاستكبار العالمي..

الشيطان الأكبر "أمريكا". ويتضح أن مشروعهم يطبق ويمتد وفق بروتوكولات ومنهاج ثابت , لا يتغير بالرغم من تغير لاعبيه و تغير الشخوص الذين لعبوا أدواره .

و ان هنالك لاعب خفي حقيقي يقف وراء هذا المشروع.

ويتضح من خلال التقريب والتشابه الكبير بين مشروعهم الصفوي والمشروع الصهيوني العالمي الذي أستعمل و سخر كل ما ذكرنا سابقا ً, لخدمة الهدف الأسمى لهم ,
وهو تحقيق السيادة المطلقة على المنطقة ومن خلالها يتم الانطلاق للسيادة والسيطرة على العالم .

ويدفعنا ذلك للاعتقاد إلى حد الجزم أن المشروع الفارسي الصفوي الجديد هو وليد المشروع الصهيوني العالمي و الجزم بأنهما وجهان لعملة واحدة ,
والتطابق المذهل في آلية عمل كل من المشروعين من حيث الهدف و الوسيلة , إلى حد يتم فيه الخلط بينهما ,

هذا التطابق يضرب بعرض الحائط كل الادعاءات الزائفة التي رفعت من خلال رؤوس و قادة هذا المشروع , بأنه يمثل الإسلام وتعاليمه السامية وينسف كل الشعارات الأخلاقية التي رفعت من خلاله
ولسان حالهم يقول الغاية تبرر الوسيلة في سبيل نجاح مشروعهم,

فالغاية التي عملوا ويعملون لها , لا يمكن ان تتحقق إلا على حساب حياة الشعوب ومصائرها ودمائها و كيانها ووجودها ,

والغاية شيطانية وبعيدة كل البعد عن المنهاج السماوي الحق, و الوسائل التي سخروها لخدمة هذا المشروع كانت دنيئة وغير أخلاقية.

ولا ننسى أن المشروعان الفارسي الصفوي و المشروع الصهيوني العالمي مبنيان على بروتوكولات وأهداف مشتركة ,

أهمها إزاحة الوجود و الإرث العربي والإسلامي بما فيها البيئة و المجتمعات الحاضنة لهما , حيث يسعى كل من المشروعين للتمدد على حسابه , ولن تتحقق غايات مشروعهما إلا بإزاحته .

و من البروتوكولات المهمة التي استعملها عمائم صفيون لإنجاح مشروعهم الفارسي الصفوي في العراق ،

هو الالتجاء إلى المكر والخداع و الرياء في سياساتهم الخارجية والداخلية و التي استعملوها و خدعوا العالم بطبيعة دورهم ووجودهم في العراق ،

سياسة تتنافى مع الشمائل الإنسانية الطاهرة مثل الإخلاص والأمانة، فهذه الأخلاقيات بمثابة رذائل في منهاجهم.

و من بروتوكولات عمائم صفيون التي نجحوا في تطبيقها ،

إنهاك العراق و دول أخرى مثل لبنان و أفغانستان والبحرين و السعودية بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية وتفتيت مجتمعاتها وإشغاله بالانشطارات القومية و الطائفية،

حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتهم بصفتهم اللاعب الرئيس من خلال أتباعهم ورجالاتهم.

و من بروتوكولات عمائم صفيون ، و التي نجحوا كذلك في تطبيقها في العراق و دول أخرى ، إشاعة الأفكار الدينية التي تتوافق مع منهاجهم العقائدي الشيطاني ،

الذي وضعوها لخدمة مشروعهم، و لتحطيم كيان القواعد والنظم الدينية الصحيحة القائمة ،

من خلال اختراق الكيانات الدينية القائمة والسيطرة عليها ، و وضع مرجعيات موالية لفكرهم وعقيدتهم ومنهاجهم،

لضمان السيطرة المطلقة على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن عقيدتهم و قيمتهم و مبادئهم !..

والاستفادة من حالة الاضطراب الحاصلة في المجتمع بسبب ذلك،

وستكون قوتهم أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون متسترة خلف المرجعيات حتى اللحظة المناسبة.

و من بروتوكولات عمائم صفيون التي استعملوها في العراق و دول أخرى ،

هو إشاعة الفساد والإفساد تحت غطاء الدين، من خلال إغواء الناس بالزواج الغير مشروع ونشر بيوت الفحش و التي امتلأت بها مدننا خصوصا الجنوبية ،عن طريق وكلائهم وأتباعهم،

من مؤسسة شهيد المحراب التابعة لعمار الطباطبي ومرجعيات الحائري و الصدر وغيرها،
و التي أشاعوها بين الناس بأنها من القربات إلى الله ••••• تعالى الله عما يفترون••

و من بروتوكولات عمائم صفيون التي استعملوها في العراق ،
هو إشاعة الفساد الإداري والرشوة والخيانة و التزوير والتي أدت إلى تحطيم القيم المجتمعية وتفكيك بنيته و كيانه ،
فسادت شريعة الغاب وهوى المجتمع في غياهب الظلمات وبذلك سهل عليهم انجاز مشروعهم وتحقيق غاياتهم..


يتبع ان شاء الله