الصفحات

الأحد، 30 مارس 2014

خونة القضية ... والهرولة لإنقاذ عملاء المحتل !!






-------------------------

بعد انكسار المعتدين من أبناء إيران وجيشهم " الدمج المليشياوي" و بعد ان أذلهم الله على أيدي أبناء العراق,

وبعد ان تم استنزاف قواهم ووصول الثوار الى ما وصلوه من الانتصارات..

يحاول اليوم أبناء إيران الالتفاف على الثورة و يحاولون منع سقوطهم الحتمي,
بالالتفاف من وراء الثوار و بالتعاون مع بعض شيوخ العار من شيوخ الدولار.


و قيادات في حزب الدعوة الصفوي اليوم وبتوجيه من رئيس سلطة الاحتلال المالكي,

يرسلون الموفدين و الرسائل إلى عدد من شيوخ الانبار و يناشدوهم التهدئة!!

فو الله ما هادنهم اليوم احد إلا خائن لله و دينه وعقيدته و أمته و لدماء الشهداء..
وهل نسى احد, كيف ولغو في دمائنا و قتلوا رجالنا و اعتدوا على حرماتنا..
والى يومنا هذا لم يتوقفوا عن قتل أبناء شعبنا ..

أم هل نسى احد أن هنالك الآلاف من رجالنا و نسائنا في سجونهم يعتدى عليهم ؟؟

وهل بعد كل ما فعله هؤلاء المجرمين العملاء من إجرام بحق شعبنا ,, وتدميرهم لعراقنا ,,

على مدى كل هذه السنين يبقى أي تبرير لمن يريد ان يحاورهم او يهادنهم من شيوخ النفاق و أن يدعي انه يريد دفع ضرر الحرب عن أهل الانبار او غير ذلك من الأكاذيب.

فو الله ما هادنهم اليوم إلا خائن

ولتعلموا يا من تهرولون اليوم الى مهادنة هؤلاء المجرمين ,, 


و بالتنسيق مع الرؤوس العميلة من الحزب الاستسلامي العميل و الملطخة أيديها بدماء العراقيين ,,والشركاء في قتل ابناء العراق وسرقة ثرواته وخيانة الوطن والأمة..

بان هذه العصابة الحاكمة للمنطقة الخضراء ستعود للقتل و الاعتقالات و الاغتصاب والخطف بمجرد ان تجمع قوتها مرة أخرى او تتمكن من مدننا,

وما رسائل المهادنة التي يرسلها رئيس سلطة الاحتلال "المالكي " وحزبه الصفوي ما هي إلا تقية ونفاق يبيحها دينهم الشيطاني الخميني
ليخدعوا بها البسطاء ..

يريدون لملمة الأمور قبل الموعد القادم للحلقة الجديدة من مسرحيتهم التي يسمونها "الانتخابات" ,,و "العملية السياسية"

بعد ان فشل رئيس حكومة الاحتلال بمخططه للانقلاب على عمليتهم السياسية والذي اعد العدة له منذ شهور ,,وفشل هذه المخطط بعدما رفضه سيدهم الحاكم الفعلي "قاسم سليماني"

لقد مضى لهؤلاء اللصوص و القتلة والعملاء أكثر من 10 سنين في الحكم و رأينا ما فعلوه في عراقنا ,, أليس بذلك قدر الكفاية لم يريد من الخونة أو عباد الدولار ,, 


أن يهادنهم أو يدعي انه يريد إعطائهم فرصة ليصححوا أخطائهم !!

او ان يخرج لنا بعض الأشخاص والمسميات ليقدم شروطه ,, ويسميها مطالب أهل الانبار ليجزئ او يحصر القضية أو يلبسها جلباب فئوي او مناطقي ضيق!!

وكأن القضية اليوم هي الانبار او شخوص او أي مسمى آخر ,, 


و ليست القضية اليوم هي العراق و مصير شعب ومستقبل أمة !!

أو أن يضع هذا الطرف او ذلك مصالحه الشخصية أو الفئوية او الحزبية الضيقة على موازين و قضية الشعب أو الوطن أو الأمة !

سقطت الأقنعة واتضحت النوايا ... وبانت معادن الرجال ,,ولم يعد يجدي نفعا ً كل هذا الشعارات والأكاذيب التي يرفعها هؤلاء العملاء ..

و إنما هي أيام يداولها الله بين الناس ,,ليميز بها الخبيث من الطيب,, ولتعلمن مصيركم عما قريب ,,
وهو مصير كل من خان الله ورسوله ,,وخان وطنه وأمته ,,وصار مطية لأعداء الله من أولياء الشيطان,, وباع القضية والوطن و الأمة ,,

وان غدا لناضره قريب...