كلمات ... من مقالتي الأخيرة .. لماذا تأخر النصر...
من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الاخلاص في قلوب جبانة خوانة .
فعندما يطعنك أحدهم في زمان كثر فيه الخونة وشذاذ الآفاق .. فذلك أمر طبيعي في زماننا ,
ولكن عندما يتعلق الامر بمصير الأمة ومستقبل الوطن ودماء الابرياء و كرامة الشعب و حياة الاجيال و مقدساتها ,
وتجد ان من يدعي الجهاد والمقاومة والصلاح ويتطاول ويزاحم الناس في ذلك ويناظر بالمبادئ والجهاد والوطن.. وتجده خوان أثيم !!! فتلك هي الكارثة !!
حتى صار الجهاد والمقاومة سلعة تباع وتشترى في سوق الادعياء والعملاء,
واصبح مافرضه الله على الناس من جهاد الكافرين المعتدين لدرء الفتنة
والدمار عن الامة وابناءها وصيانة ارضها وحقوقها, رداءاً وجلبابا ً فضفاضا ً
يتسع لكل من كان له تاريخ حافل بالخيانة والعمالة!!
فالامة وتاريخها ومستقبلها وحقوقها و دماء أبنائها ومقدساتها هي عند هؤلاء الادعياء اليوم,
سلعة ومهنة يتداولونها كألاسهم في بورصات التواطؤ مع اسيادهم من على طاولات العمالة والخيانة والسمسرة "وليس تحتها " في فنادق الخمس نجوم وردهات السفارات الغربية !
المنهدس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني..
فالامة وتاريخها ومستقبلها وحقوقها و دماء أبنائها ومقدساتها هي عند هؤلاء الادعياء اليوم,
سلعة ومهنة يتداولونها كألاسهم في بورصات التواطؤ مع اسيادهم من على طاولات العمالة والخيانة والسمسرة "وليس تحتها " في فنادق الخمس نجوم وردهات السفارات الغربية !
المنهدس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني..
.jpg)