الصفحات

الخميس، 17 أكتوبر 2013

دور القيادات العربية العميلة في تدمير العراق وتغييب صوت ابناءه المقاومين


صورة: ‏دور القيادات العربية العميلة في تدمير العراق وتغييب صوت ابناءه المقاومين

بقلم

المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي 
-----------------------------------------

لقد كان لوجود العراق العربي القوي ,

على مدى أكثر من ثلاث عقود دور أساسي في قيادة الصف العربي وقيادة الموقف القومي و الإسلامي ,

الرافض لمشاريع الاستسلام والذل والخنوع وتقبيل يد المحتل الغاصب ,

سواء كان صهيونيا أم صفويا ً ام غربيا ,

على مستوى منطقتنا العربية والشرق اوسط ,

و كان العراق يمثل حجر عثرة في طريق إنجاز طموحاتهم الشيطانية في المنطقة ,

لذلك تحالفت قوى الكفر والطغيان في مؤامرة تغييب العراق وتدميره , و إخراجه من حسابات القوى على الساحة العربية والشرق أوسطية ,

على يد دولة الاحتلال الأمريكي الصهيوني ,

وبالتعاون من دولة الكفر الصفوية وبعض حكام محميات النفط الخليجية و العربية .

الذين كان يزعجهم وجود عراق قوي كريم قائد للأمة ومشاريعها التحررية والقومية,

فكل منهم كان له طموحاته الغير مشروعة والتي من غير الممكن تنفيذها بوجود العراق القوي العربي القومي الإسلامي ,

فنفذت هذه المؤامرة و التي أدت إلى تغييب العراق بكل ما يمثله من عمق عربي وقومي وإسلامي ,

والذي كان له الأثر الكبير في اقتياد المنطقة إلى حافة الهاوية ,

و بتغييب العراق سهل عليهم إعادة تشكيل ورسم خريطة نفوذهم على المنطقة من جديد ,

بمعونة عملائهم حكام المحميات العربية –

و كان من ضمن بنود تلك المؤامرة في ما بعد الاحتلال ,

هو اقتلاع كل ما له علاقة ودور في بناء أو إعادة كينونة بناء العراق القومي والقيادي ,

وخصوصا رجالات العراق وشخصياته القيادية و ملاحقة أحراره ومناضليه,

والتضييق عليهم ومنعهم من أداء دورهم في مقاومة هذه المؤامرة , في محاولة لإخماد صوتهم المقاوم,

والذي كان له الأثر في إجبار الكثير من المقاومين والمناضلين منهم للتخلي عن أداء دورهم على المستوى المطلوب منهم على اقل تقدير,

وهذا هو الهدف الذي يصب في صميم تنفيذ هذه المؤامرة – واكمالها في فترة ما بعد الاحتلال

وهذه صفحة من صفحات إكمال هذه المؤامرة في داخل العراق وخارجه ,

فكل دولة من قوى الطغيان كان لها دور مرسوم في هذه المؤامرة وكان لحكام المحميات العربية وعملاء الاستعمار دور مهم في تنفيذ هذه المؤامرة.

والذي اعطى مؤشرات واضحة بما لا يقبل الشك عن حجم هذه المؤامرة والدور المخزي لبعض المنسبين للعرب في تدمير العراق و تغييب صوت احراره ورجاله ,

ولقد عانى رجال العراق و أحراره ومناضليه على مدى سنين الاحتلال الماضية من التضييق والملاحقة والحرمان من ابسط الحقوق في البلدان العربية ,

أكثر مما تعرضنا له في الدول الغربية بسبب الموقف والكلمة الحق والتي كانت تؤرقهم وتحرجهم إمام أسيادهم قوى الاستكبار والطغيان, وموقفهم المخزي هذا يعطينا الحق بالقول أن هؤلاء لا يستحقون أن يتم تسميتهم عربا أو أصحاب شرف وقضية .

لأنهم كانوا اليد الضاربة للمستعمرين في تدمير العراق وإذلال اهله ,

ابتداءً من حرب تدمير وإستقدام جيوش الاحتلال لاحتلال العراق وتدمير كل مكوناته,

وقبلها حصاره على مدى سنين طويلة ,

والتي كان لهم دور مهم في تجويع شعبه وتدمير اقتصاده والاشتراك في محاولة إذلال و تركيع شعبه ,

إلى مؤامرة تغييب صوت أبناءه ومناضليه ومطاردتهم و تغييبهم فيفترة ما بعد الاحتلال ,

ولا ننسى حجم المؤامرة و السقوط الأخلاقي والموقف المخزي الذي وقفته بعض القيادات العربية التي تدعي المقاومة و الممانعة ,

من تسليم رجال العراق ومناضليه الى قوات الاحتلال ليتم إعدامهم وتصفيتهم ,

أو تغييبهم في السجون إلى يومنا هذا ,

وكان دور هؤلاء العملاء كبير في رسم خارطة النفوذ الاستعماري في منطقتنا العربية,

فلقد كان عراقنا عرين الإبطال والأحرار ,

يلتجئ اليه كل مقاوم ومناضل , وكان صوتهم يعلوا في سماء الحرية والموقف العربي والقومي والاسلامي,

أما هؤلاء أصحاب العناوين الزائفة التي يدعون بها العروبة والمقاومة والإسلام ,

فلقد خانوا وغدروا ولم يردوا الجميل,

وقد سقطت الأقنعة الزائفة التي اختبئوا خلفها على مدى سنين طويلة ,

باسم العروبة والإسلام والمقاومة ,

وبعضهم وضع قوانين صارمة قد وضعتها لهم مؤسسات الاستعمار في موضوع التعامل و السماح للعراقيين من دخول بلدانهم العربية ,

واصبح دخول الاجنبي لبلدانهم فوري وبدون قيود او شروط ,

اما الانسان العراقي , المقاوم منهم والعراقي البسيط فلا يسمح له حتى من المرور فوق الاراضي العربية ,

في الكثير من البلدان العربية التي تدعي المقاومة و العروبة والاسلام ,

فأي قناع زائف يضعوه ,

وأي جلباب زائف يرتدوه باسم العروبة والإسلام ,

والى اي مدى وصل بهم الحال من التبعية المذلة والانقياد الأعمى لقوى الاستكبار والطغيان ,

والمؤامرة مستمرة في إذلال وتغييب رجال العراق ,

ولن يتسامح العراق و اهله

ولن ينسى التاريخ حجم المؤامرة التي ينفذها هؤلاء من أدعياء العروبة والاسلام بحق العراق وأهله .

وان غدا لناضره قريب.‏

دور القيادات العربية العميلة في تدمير العراق وتغييب صوت ابناءه المقاومين



بقلم

 المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني 

  عضو المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق -----------------------------------------

لقد كان لوجود العراق العربي القوي ,

على مدى أكثر من ثلاث عقود دور أساسي في قيادة الصف العربي وقيادة الموقف القومي و الإسلامي ,

الرافض لمشاريع الاستسلام والذل والخنوع وتقبيل يد المحتل الغاصب ,

سواء كان صهيونيا أم صفويا ً ام غربيا ,

على مستوى منطقتنا العربية والشرق اوسط ,

و كان العراق يمثل حجر عثرة في طريق إنجاز طموحاتهم الشيطانية في المنطقة ,

لذلك تحالفت قوى الكفر والطغيان في مؤامرة تغييب العراق وتدميره , و إخراجه من حسابات القوى على الساحة العربية والشرق أوسطية ,

على يد دولة الاحتلال الأمريكي الصهيوني ,

وبالتعاون من دولة الكفر الصفوية وبعض حكام محميات النفط الخليجية و العربية .

الذين كان يزعجهم وجود عراق قوي كريم قائد للأمة ومشاريعها التحررية والقومية,

فكل منهم كان له طموحاته الغير مشروعة والتي من غير الممكن تنفيذها بوجود العراق القوي العربي القومي الإسلامي ,

فنفذت هذه المؤامرة و التي أدت إلى تغييب العراق بكل ما يمثله من عمق عربي وقومي وإسلامي ,

والذي كان له الأثر الكبير في اقتياد المنطقة إلى حافة الهاوية ,

و بتغييب العراق سهل عليهم إعادة تشكيل ورسم خريطة نفوذهم على المنطقة من جديد ,

بمعونة عملائهم حكام المحميات العربية –

و كان من ضمن بنود تلك المؤامرة في ما بعد الاحتلال ,

هو اقتلاع كل ما له علاقة ودور في بناء أو إعادة كينونة بناء العراق القومي والقيادي ,

وخصوصا رجالات العراق وشخصياته القيادية و ملاحقة أحراره ومناضليه,

والتضييق عليهم ومنعهم من أداء دورهم في مقاومة هذه المؤامرة , في محاولة لإخماد صوتهم المقاوم,

والذي كان له الأثر في إجبار الكثير من المقاومين والمناضلين منهم للتخلي عن أداء دورهم على المستوى المطلوب منهم على اقل تقدير,

وهذا هو الهدف الذي يصب في صميم تنفيذ هذه المؤامرة – واكمالها في فترة ما بعد الاحتلال

وهذه صفحة من صفحات إكمال هذه المؤامرة في داخل العراق وخارجه ,

فكل دولة من قوى الطغيان كان لها دور مرسوم في هذه المؤامرة وكان لحكام المحميات العربية وعملاء الاستعمار دور مهم في تنفيذ هذه المؤامرة.

والذي اعطى مؤشرات واضحة بما لا يقبل الشك عن حجم هذه المؤامرة والدور المخزي لبعض المنسبين للعرب في تدمير العراق و تغييب صوت احراره ورجاله ,

ولقد عانى رجال العراق و أحراره ومناضليه على مدى سنين الاحتلال الماضية من التضييق والملاحقة والحرمان من ابسط الحقوق في البلدان العربية ,

أكثر مما تعرضنا له في الدول الغربية بسبب الموقف والكلمة الحق والتي كانت تؤرقهم وتحرجهم إمام أسيادهم قوى الاستكبار والطغيان, 

وموقفهم المخزي هذا يعطينا الحق بالقول أن هؤلاء لا يستحقون أن يتم تسميتهم عربا أو أصحاب شرف وقضية .

لأنهم كانوا اليد الضاربة للمستعمرين في تدمير العراق وإذلال اهله ,

ابتداءً من حرب تدمير وإستقدام جيوش الاحتلال لاحتلال العراق وتدمير كل مكوناته,

وقبلها حصاره على مدى سنين طويلة ,

والتي كان لهم دور مهم في تجويع شعبه وتدمير اقتصاده والاشتراك في محاولة إذلال و تركيع شعبه ,

إلى مؤامرة تغييب صوت أبناءه ومناضليه ومطاردتهم و تغييبهم فيفترة ما بعد الاحتلال ,

ولا ننسى حجم المؤامرة و السقوط الأخلاقي والموقف المخزي الذي وقفته بعض القيادات العربية التي تدعي المقاومة و الممانعة ,

من تسليم رجال العراق ومناضليه الى قوات الاحتلال ليتم إعدامهم وتصفيتهم ,

أو تغييبهم في السجون إلى يومنا هذا ,

وكان دور هؤلاء العملاء كبير في رسم خارطة النفوذ الاستعماري في منطقتنا العربية,

فلقد كان عراقنا عرين الإبطال والأحرار ,

يلتجئ اليه كل مقاوم ومناضل , وكان صوتهم يعلوا في سماء الحرية والموقف العربي والقومي والاسلامي,

أما هؤلاء أصحاب العناوين الزائفة التي يدعون بها العروبة والمقاومة والإسلام ,

فلقد خانوا وغدروا ولم يردوا الجميل,

وقد سقطت الأقنعة الزائفة التي اختبئوا خلفها على مدى سنين طويلة ,

باسم العروبة والإسلام والمقاومة ,

وبعضهم وضع قوانين صارمة قد وضعتها لهم مؤسسات الاستعمار في موضوع التعامل و السماح للعراقيين من دخول بلدانهم العربية ,

واصبح دخول الاجنبي لبلدانهم فوري وبدون قيود او شروط ,

اما الانسان العراقي , المقاوم منهم والعراقي البسيط فلا يسمح له حتى من المرور فوق الاراضي العربية ,

في الكثير من البلدان العربية التي تدعي المقاومة و العروبة والاسلام ,

فأي قناع زائف يضعوه ,

وأي جلباب زائف يرتدوه باسم العروبة والإسلام ,

والى اي مدى وصل بهم الحال من التبعية المذلة والانقياد الأعمى لقوى الاستكبار والطغيان ,

والمؤامرة مستمرة في إذلال وتغييب رجال العراق ,

ولن يتسامح العراق و اهله

ولن ينسى التاريخ حجم المؤامرة التي ينفذها هؤلاء من أدعياء العروبة والاسلام بحق العراق وأهله .

وان غدا لناضره قريب.