الصفحات

الأحد، 25 يناير 2015

الديمقراطية...الكذبة الكبرى....





الديمقراطية...الكذبة الكبرى....


بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني.
مقرر المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق.

" الديمقراطية " كما هو معروف وفق تعريفات المنظرين لها هو " حكم الشعب لنفسه وفق مايقرره بنفسه",
وهذا ما عرف في أثينا قبل الميلاد (578ق.م)،
حيث "كان ممثلي الشعب يجتمعون ويقترحون القوانين ويصوتون عليها، ثم يتم اختيار بعضهم، من خلال القرعة ، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ".
وفي زماننا اليوم تطور هذا المفهوم ,,
ولكن  لم تعد الديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه،
 بل تحولت الديمقراطية وفق ما فعله وطبقه دهالقة السياسة والمنظرين لها في العصر الحاضر الى مطلح اجوف و "اخرق"  وبالي , خالي من المعنى,
 و تم تزوير هذا المفهوم , ووضع الشعب تحت رحمة الأجهزة التنفيذية والتشريعية , التي تدعي تمثيله.
و التمويه بان هذه الاجهزة هي من اختارها الشعب وانتخبها ليحكم من خلالها وهي من تمثل ارادته وتتحدث باسمه !!
ولكن في الحقيقة هي لعبة تسودها المحاباة و المراهنات والمزايدات السياسية التي يلعبها دهالقة السياسة من تحت طاولات المقامرة والمتاجرة بمستقبل وكرامة الشعوب ومصالحهم ,
ويتداخل اليوم فيها كل شي,,
 المصالح الفئوية ونفوذ رجال الاعمال والعهر السياسي والفساد والرشى والايادي السوداء التي تقف خلف كواليس السياسة الدولية التي تتحكم بسفينة التسلط الكوني.
هذا في مايخص الديمقراطية في الدول التي تدعي انها متقدمة وتدعي ان حكوماتها جاءت وفق ارادت شعوبها.
فاليخبرنا احداً ..  ماهو معنى الديمقراطية في الدولة المارقة الاولى في العالم"امريكا"؟.
وهل يحق  لاي منظر سياسي ان يدعي بوقاحة ان مايجري في امريكا هي الديمقراطية!
فهل عجزت الشعوب الامريكية ان تجد غير "الحمار والفيل" في ما يسموها الديمقراطية الامريكية ,
ليكون هذان الحيوانان فقط هم ممثلي الشعب الامريكي , الذي يصفوه بانه الاعلى مراتب للديمقراطية في العالم؟!
اين الديك..والدجاجة والقنفذ مثلا ً ؟؟ حتى لا يشعر الشعب الامريكي بالملل!!
هذا ما نسميه باللعبة الامريكية القذرة ؟
فكل شي يدور باسم الديمقراطية في امريكا وغيرها من بلدان اوربا التي تدعي الديمقراطية!!
يجري وفق مايلي :
أختر ايا ماشأت و كيف ماشأت ...فلن يكون إلا ما نريد نحن!!
نعم إلا ماتريده مراكز صناعة القرار "الامريكي" والاوربي التابعة للايادي السوداء التي تتحكم بدفة و سفينة السلطة الكونية على شعوب العالم,
وفي المقابل نجد ما يسمى برئيس هذه الدولة "ضعيف جدا" في اتخاذ قرار واحد لمصلحة الشعوب سواء في أمريكا ام اوربا !!
هذا الذي وصل الى دفة الرئاسة من خلال الديمقراطية التي يدعونها وانتخاب الشعب له كما يسوقون له!!
حتى باتت شعوب باكملها تعصف به امواج الإفلاس والبطالة وغيرها من المهالك التي تعصف بالمجتمعات الغربية وعلى رأسها الشعب الامريكي اليوم ,
و الذي يعجبهم ان يصفوه برائد الديمقراطية في العالم..
هذا من ناحية الاقتصاد ,,
اما من الناحية السياسية ومشاركة الشعوب للحكم وتحديد نهج السياسية الداخلية و الخارجية , فحدث ولا حرج !!
فالعالم أجمع وشعوب اوربا و بأغلبيته الساحقة وقف ضد الحرب على العراق وأفغانستان,
 بل ان الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي وقف ضد الحرب والتدخل في العراق وافغانستان..
وفق العشرات من الإحصائيات واستطلاعات الرأي التي اجرتها جهات مستقلة,

فأين هي الديمقراطية التي يزعمونها؟!
واين رأي الشعوب بمقابل الديمقراطية التي طبقها "صناع القرار" في الادارات التي تدعي انها الحاضنة العالمية للديمقراطية في العالم؟!
فالديمقراطية التي طبقها هؤلاء في العراق وافغانستان والصومال وفلسطين ..
كلفت الانسانية ثمن باهض جدا ..
فقد ابادوا من خلال ديمقراطيتهم شعوب بأكملها.
واغتصبوا بلدان بأكملها!
وسرقوا ثروات شعوب وامم بأكملها!!
وما زال العالم المغيب يتكلم ويمجد بالديمقراطية الغربية!!
وهذه الديمقراطية هي ذاتها التي طبقوها سابقا في مستعمراتهم في الهند وامريكا الشمالية والجنوبية,
والتي كان ثمن تطبيقها ذبح مايقارب"50" مليون انسان من الشعب الاصلي للامريكيتين,
وابادوا مايقارب 10 مليون انسان فقط لتطبيق الديمقراطية في شرق الكرة الارضية.
وآخرها ذبحوا مايقارب 3 مليون عراقي فقط لتطبيق الديمقراطية فيه وازالة الحكم الديكتاتوري؟!
اي ديمقراطية واي حكم للشعب واي شعارات زائفة يتكلم عنها هؤلاء؟!
فالحقيقة التي لا تقبل التزييف ان مايسموه الديمقراطية هي الكذبة الكبرى التي ساقوا بها شعوب العالم الى اسطبل الطاعة والعبودية!!
اما مايخص الديمقراطية التي تدعيها بعض حكومات دول العالم الثالث كما يسموه,
 او ماطبقتها الدول الراعية للديمقراطية في العالم اليوم في بعض الدول!
فتعني في حقيقتها درجة الوصول الى رضا و قبول القوى الكبرى والايادي السوداء التي تتحكم بسفينة السلطة الكونية على شعوب العالم.
فالابيض يكون اسود في حال كان ضد مصالح هذه القوى , والعكس صحيح فالاسود هو ابيض اذا كان مع مصالح هذه القوى!
ولنا امثلة كثيرة في زماننا,,
اين الديمقراطية في مصر مابعد الثورة؟
ام ان الشعب المصري يعيش الان احلى وابهى ايامها ,
بعد ان اصبح البلد تحت حكم بساطيل العسكر و بمباركة من القوى العالمية الراعية للديمقراطية في عالم اليوم!!
اما في العراق...وما ادراك ما في العراق!!
فانه يعيش منذ اكثر من عقد من الزمان اروع ايام ما يسمى بالديمقراطية..ولكن..
على الطريقة الامريكية ..وحكم الولي "السفيه"!!
بحيث ان من ابهى وابرز المعالم الديمقراطية التي يعيشها العراق اليوم ان حفنة من اللصوص والقتلة يتبادلون ادوار مسرحية الديمقراطية التي جاءت بها امريكا على ظهر دبابتها الغازية ,
وبعد ان استعملت هذا الشعار"الديمقراطية" كذريعة لإحتلال العراق , بعدما افتضحت كذبتها في مايخص اسلحة الدمار الشامل!
هذه الديمقراطية الامريكية و التي يعيش العراق تحت وطأتها منذ ان قررت الادارة الامريكية"راعية الديمقراطية في العالم" ,
ان تنشر وتطبق الديمقراطية في العراق وازالة الحكم الديكتاتوري منه "كما تسميه"!!
فلم تتبدل الوجوه الكالحة ولا حتى الواجهات ولا العمائم العفنة ولا ادعياء الدين والسياسة والشرافة..الخ على مدى اكثر من عقد من الزمن,, ومرور عدة دورات انتخابية على مدى هذه السنوات!!
و كأنه لايوجد في العراق ومن الثلاثين مليون انسان سوى هذه الحفنة من اللصوص والقتلة والعملاء والمتخلفين!!
فهذه هي الديمقراطية في ابهى صورها ..
وكيف لا تكون في ابهى صورها وقد اوصلت العراق صاحب المركز العالمي المتقدم في الدول النفطية الى ان يصبح في اعلى قائمة الدول الفاشلة عالميا !!
واوصلت العراق الى ان يكون في اعلى القائمة بين الدول الاكثر خطرا ً  في العالم!!
واوصلت هؤلاء الشرذمة الى ان يكونوا اصحاب الاموال الاكثر ثراء في العالم!!
واوصلت 80 بالمية من الشعب العراقي الى ان يعيش تحت خط الفقر وفق دراسات المنظمات الدولية المختصة !!
واوصلت العراق الى ان يكون قرابة النصف من شعبه يعيش حالة النزوح التشرد في داخل العراق و خارجه!!
نعم هذه هي الديمقراطية بابهى صورها..
اما في الخليج العربي..فحث ولا حرج !!
فالتجربة الديمقراطية وصلت الى مستوى عالي من النضوج الى الحد الذي دفعهم للتفكير بتصديرها الى دول العالم الذي يسموه متقدم!!
نعم فما هو معلوم ان الدول التي تدعي انها متقدمة انسانيا وحضاريا هي فارغة فكريا وبعيدة عن جوهر المعنى المطلق للديمقراطية التي يتداولها عربان الخليج!!
فالديمقراطية التي يحددها الحاكمين بامر الله على الشعوب الخليجية :
 هي ان يختار المواطن من اي "مول" سيشتري اغراضه في تسوقه الاسبوعي او الشهري وهي حقوق ديمقراطية ينص عليها دستورهم!
وكذلك في اي مكان سيقضي سهرته و امسياته, او حتى سفراته الى خارج بلده!
او كم هندي او فليبيني سيوظفهم "خدم" عنده.
فهذه حقوق ديمقراطية يبيحها الحاكم بامر الله لرعيته!!
وبالمقابل عندما يخرج بضعة افراد في بعض المناطق في الخليج..
تكون الفكرة الديمقراطية التي يرفعون شعاراتها , هي مطالبتهم للتدخل الخارجي "للقوى المارقة " وباسم الديمقراطية!!
كأن يخرج بعض من الشواذ في بعض الدول العربية ليطالبون بتدخل فارسي صفوي في بلادهم واسقاط ولي نعمتهم على رأي معارضيهم!!
على اعتبار ان المليك هو ولي نعمتهم عند المتمسحين بأحذية المليك..
وانه هو من يرزقهم !!,
بل ان الشكوك تتبادر لبعض المتمسحين باحذية جلالته في انه قد يكون هو من خلقهم ؟!!
أما الذين يطالبون باسقاطه و يطالبون بتدخل وحكم الولي "السفيه" على اعتبار ان الفرس الصفويين هم اسيادهم ,
او انهم يحتاجون لهذا الولي "المعتوه السفيه " ليصرف لهم امور الحياة !!
على اعتبار انهم شعوب فاقدة لأهلية ان تدير نفسها وتصرف امورها!!
وبذلك يكون الطرفين قد سقطوا في غياهب الظلمات ,,
فما قيمة الديمقراطية عند شعوب لا تعرف معنى للديمقراطية!!
اما الديمقراطية عند الاصنام "الديكتاتويين" العرب..
فهذه لا يمكن منا إلا الوقوف امامه وقفة اجلال و تحية!!!
كيف لا وقد وصلت مراحل الديمقراطية عندهم الى مرحلة تخيير ابناء الشعب باي طريقة يريدها للموت!!
بالجوع ام بالتشريد ام بقصف المدن ام بالقصف بالكيمياوي ام بالشنق ام بالاعدامات الميدانية,
ام برصاص القناصين من اعلى المباني عند خروج المضاهرات المطالبة بالديمقراطية!!
كما هو الحال في الشام ومصر وحتى في المغرب العربي..
وفي بلدان اخرى امست الديمقراطية مهزلة كبرى ساقوا بها الشعب بعصاة الطاعة,
والتخيير اما الخراب والفوضى او الخضوع والخنوع تحت بساطيل الحاكمين بامر الله " وتحت انظار ورعاية الدول التي تدعي انها الراعية الرسمية للديمقراطية في العالم".
 بحيث وصل الحال بالجزائر مثلا أن لا يوجد سوى مومياء يحكم من على كرسي وهو عاجز حتى عن الحركة والنطق,,
على اعتبار الحب الجماهيري الكبير له فاجبره على ان يبقى في سدة الحكم تماشيا مع رغبة الجماهير العريضة ,
 بعدما ضربت نتائج صناديق الديمقراطية عرض الحائط وتحت انظار ومباركة الدول الراعية للديمقراطية في العالم!!
فسيادة الزعيم الموقر صاحب المقام العالي ..
قد اتاح فسحة وهامش كبير للديمقراطية لايستطيع اي شخص من رعيته إلا ان يقف كل حياته يقدم التحية و الاجلال لهذه المكارم السخية من لدن سيادته!
لذلك فان مايسمى "بالديمقراطية" هي عبارة عن مصطلح اخرق واجوف في بلداننا و كذلك في البلدان التي تدعي انها الراعية الرسمية والحاضنة له,
نعم انها الكذبة كبرى التي ادخلوا شعوب العالم من خلالها الى اسطبل الطاعة والعبودية..

الاثنين، 19 يناير 2015

في بلادي :


 في بلادي :

المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني.




  في بلادي :

اذا سرق الفقير رغيفا ليأكله سقـوه السم كالترياق ....ويقيمون عليه احكام السبع الطباق  !!!

اما المسؤول أو صاحب العمامة السوداء ام البيضاء ,

فلو سرق الأمة بأكملها , سيحظى بالمباركة والتصفيق وتنفخ له الأبواق!!!!!



و في بلادي :

المهاب المطاع.. وصاحب الجاه ...و المرفوع فوق الاعناق..فهو العميل أو اللص أوالقاتل و كل شرذمة من شذاذ الأفاق!!

أما الشريف الامين و من الى خير أمته تواق ..فهو مذموم وضيع و الى الموت ..كالخراف يساق!


الأحد، 18 يناير 2015

اعوذ بالله العظيم من شر السستاني الرجيم






اعوذ بالله العظيم من شر السيستاني الرجيم

بقلم 
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني.

بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"سورة فصلت 36"

اعوذ بالله العظيم من شر السيستاني الرجيم

هذا الديوث الذي باع العراق الى اسياده الامريكان بـ 200 مليون دولار وفق شهادة و مذكرات بول برايمر...
هذا الدجال ليس عراقي وليس عربي ..
وانما صفوي فارسي يهودي "من يهود ايران " ومعروف بـ"دجال سيستان"..
هذا الدخيل ليس من آل بيت النبي كما يتصور بعض الجهلة والمغرر بهم,,
فبعد ان جاء من بلاد فارس وتحديدا ً من اصفهان ولبس العمامة السوداء بتوجيه من روؤس وحاخامات يهود اصفهان المسيطرين 
على اصفهان الى يومنا ونسبه يعود اليهم ,
وارسلوه ليعتلي الصدارة فيما يسمى مرجعية النجف ليتلاعب بأمة الاسلام كما يريد اليهود...
والتاريخ يعيد نفسه فحلف اليهود مع الفرس قديم منذ ايام بابل عندما اعان اليهود ملك فارس على دخول بابل وتدمير حضارتها وقتل اهلها وتدمير بنيانها.
 هذا غيض من فيض ,,
اما عن البرنامج والمخطط المرسوم لهذا الشيطان فكبير, الى ان يتحقق كل اهداف اليهود في المنطقة..
ومنها تفتيت امة العرب والاسلام,
وذبح المسلمين من كل المذاهب...
 وفتاوى هذا الشيطان على مدى تصدره لصدارة الحوزة راح بسببها الالاف من شباب العراق,
منها فتواه للجهاد في سوريا للدفاع عن وجود عمائم شياطين قم وطهران في دمشق , بعد ان ارسلهم الى الجهاد المقدس,
والتي راح بسببها الالاف من السذج والمغرر بهم.
وبعدها فتواه بالجهاد المقدس ضد ابناء العراق من الثوار,
والتي راح بسببها الالاف الى يومنا من كل اطراف الشعب العراقي!!
بينما هو جالس مع حاشيته الشيطانية ,
 يتنعم باموال العراق ويسبح في دمائهم واعراضهم..

أما مخطط اسياده اليهود فيسير وفق المخطط له منذ 1991 الى يومنا هذا!!
وليست هذه هي المصيبة العظمى,,
ولكن المصيبة الاعظم هو وجود الاف من الجهلاء والمغيبين و من ينساق خلف كل ناعق وكل دجال دعي, 
فهؤلاء الجهلاء والسذج من الذين عطلوا عقولهم التي وهبها الله لهم ,
واعموا عيونهم التي اعطاها الله لهم ليبصروا بها!!
هم السبب وراء وجود هذا الشيطان ومن على شاكلته ,
واستخفافهم بالعراق واهله ..
فهل بعد الهدى إلا الضلال؟
ان هذا الجهل وتعطيل العقول من  قبل هؤلاء هو الذي اوصل عراقنا الى ماهو عليه اليوم,,
من تخلف ودمار وانهيار وسيادة الدجلة والشياطين واللصوص والقتلة والادعياء ,
و تطاول وسيادة هذه الشياطين وتواطأهم مع الاعداء ضد اهلنا وديننا ووطننا .
مقابل دولارات ...ينعم بها هؤلاء الشياطين على حساب المغيبين والسذج من اتباعهم ومن منحوا زمام امرهم لهذا الشيطان!,

نعم انه الجهل وتغييب العقول!!
ولكن ليعلم هؤلاء السذج المغيبين لعقولهم ان الله قد وهبهم ابصارا ينعمون بها,
وعقولا يفكرون بها ,
و افئدة يهتدون بها ,
وان الشيطان اضعف مايكون عندما يهتدي الانسان الى نور الهداية الربانية ,
وليعلم هؤلاء المغيبين وكل من سلم زمام امره لهذا الشيطان ومجموعة الشياطين التابعة لعمائم الدجل في طهران وقم واصفهان,,
ان آدم لم ينعم بالجنان بوجود ابليس الشيطان وكان السبب في شقاءه وطرده من الجنان,,
فكيف سينعم اهل العراق بالامن والامان بوجود السيستاني الشيطان؟؟
وليعلموا ان باب هدايتهم لطريق الصواب والحق ونور الهداية الربانية هي بقول كلمة واحدة..
بحق هذا الدجال ومجموعة الشياطين من حوله..
وهي اعوذ بالله العظيم من شر السستاني الرجيم 
وينفضوا عنهم ذل الجهل والتبعية لهؤلاء الدجلة الشياطين,
وعندها سيهرع هؤلاء الدجلة الشياطين هاربين الى اسيادهم وكبرائهم في قم وطهران واصفهان,
عندها فقط سيسود السلام والامن بلاد السواد من جديد.
وينعم اهله بالخير .
ويعود الاخاء والمحبة بين ابناء البلد والبيت الواحد.




الخميس، 15 يناير 2015

كلمات ... من مقالتي الأخيرة .. لماذا تأخر النصر...





كلمات ... من مقالتي الأخيرة .. لماذا تأخر النصر...

من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الاخلاص في قلوب جبانة خوانة .
فعندما يطعنك أحدهم في زمان كثر فيه الخونة وشذاذ الآفاق .. فذلك أمر طبيعي في زماننا ,
ولكن عندما يتعلق الامر بمصير الأمة ومستقبل الوطن ودماء الابرياء و كرامة الشعب و حياة الاجيال و مقدساتها ,
وتجد ان من يدعي الجهاد والمقاومة والصلاح ويتطاول ويزاحم الناس في ذلك ويناظر بالمبادئ والجهاد والوطن.. وتجده خوان أثيم !!! فتلك هي الكارثة !!
حتى صار الجهاد والمقاومة سلعة تباع وتشترى في سوق الادعياء والعملاء,

واصبح مافرضه الله على الناس من جهاد الكافرين المعتدين لدرء الفتنة والدمار عن الامة وابناءها وصيانة ارضها وحقوقها, رداءاً وجلبابا ً فضفاضا ً يتسع لكل من كان له تاريخ حافل بالخيانة والعمالة!!
فالامة وتاريخها ومستقبلها وحقوقها و دماء أبنائها ومقدساتها هي عند هؤلاء الادعياء اليوم,

سلعة ومهنة يتداولونها كألاسهم في بورصات التواطؤ مع اسيادهم من على طاولات العمالة والخيانة والسمسرة "وليس تحتها " في فنادق الخمس نجوم وردهات السفارات الغربية !
المنهدس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني..






الثلاثاء، 13 يناير 2015

خيانة الله والوطن والقضية ... أعظم الخيانات



خيانة الله والوطن والقضية ... أعظم الخيانات

بقلم
المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني

الحمد لله رب العالمين..
والصلاة والسلام على امام المرسلين ,,
أما بعـد

من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الاخلاص في قلوب جبانة.
فعندما يطعنك أحدهم في زمان كثر فيه الخونة ,فذلك أمر طبيعي في زماننا ,
ولكن عندما يتعلق الامر بمصير الأمة ومستقبل الوطن ودماء الابرياء و كرامة الشعوب و حياة الاجيال و مقدساتها ,
وتجد ان من يدعي الجهاد والمقاومة والصلاح ويتطاول ويزاحم الناس في ذلك ,,وتجده خوان أثيم ...فتلك هي الكارثة !!
حتى اصبح الجهاد والمقاومة
سلعة تباع وتشترى في سوق الادعياء, واصبح مافرضه الله على الناس من جهاد الكافرين و  المعتدين لدرء المفسدة عن الامة وابناءها وارضها وحقوقها,
سلعة يتداولها الادعياء في فنادق الخمس نجوم وردهات السفارات الغربية!
 اننا نعلم ان الخيانة درجات ومراتب .
فهناك خيانة الدين.
وهناك خيانة الأمانة.
وهناك خيانة العهد.
وهناك خيانة الرعية.
وهناك الخيانة في الحرب.

والخيانة في كل احوالها و اشكالها خلق ذميم ورذيلة خسيسة تنفر منها الفطرة السليمة و الضمائر الحية ، وتزداد الخيانة سوءاً إذا اقترنت بالغدر ..
وتزداد فضاعة اذا كان نتيجتها ضياع الاوطان وإراقة الدماء و إماتة و تضييع القضية !!
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له"
وأي صاحب فطرة سليمة وضمير حي ينبغى أن يكون حريصا على أداء الأمانات و الالتزام بالعهود والمواثيق ،
إرضاء لله تعالى اولا وآخرا  ، ومنها حبا للخير والفضيلة ،

 وتمسكا بصفات الأمناء من الصديقين والأنبياء ,الذين يفوزون بجنة الله يوم القيامة.
 ولقد حذر الله تعالى من الخيانة بكل اشكالها وأنواعها , وذم اصحابها وجعلهم مطرودين من محضره ..
"وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا"(107) سورة النساء
"إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ" (38) سورة الحـج
"وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ " (58) سورة الأنفال
"ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ" (52) سورة يوسف
أما  خيانة الوطن
فهي أعظم وأكبر مما تحتمله أي نفس ، وتجمع الامم على اختلاف عقائدها و مشاربها وتوجهاتها على مقت الخائن لوطنه ، 
فكل فعل مشين يمكن للمرء أن يجد مبررا لفاعله إلا خيانة الوطن ؛ فأنه لا يمكن ان يكون له اي مبرر ،لأنه يخالف كل عقيدة سماوية او وضعية ,

 ولا يوجد اي منطق او تبرير يدفع بأي شخص الى هذا الفعل المشين ايا كان اسمه او عنوانه .
إلا ان يكون نتاجا ً شيطانيا غرته نفسه ليهوي بها في مهاوي الردى ويسقط بها في غياهب الضلال ..
فما هي قيمة المرء بدون وطنه ؟؟ فكيف اذا كان خائنا له ؟؟
ومهما كان هناك الاختلاف في الافكار او العقائد او المبادئ ....
ومهما تورط المرء ببعض الاخطاء ,,
فلا يمكن لأي صاحب معدن نقي ودم طاهر و فطرة سليمة وعقيدة حقة ان يخون بلده ووطنه..
سواء بقول او فعل او حتى اشارة ..
ولا يمكن لأي اختلاف ان يبرر خيانة الله والوطن والمبدأ والقضية..
ولكننا اليوم نجد ان بعض اصحاب العقول المريضة امسى يسمي الخيانة بأنها السياسة المطلوبة  لمرحلة ما , او لموقف ما !!!

فهل هنالك سياسة تعمل لخدمة الله والوطن تكون على هامش التواطؤ والخيانة والعمالة ؟
وما قيمة اي نصر سياسي او انجاز يتم استحصاله اذا كان على هامش الخيانة او العمالة والتواطؤ مع اعداء الله و الوطن ؟
والى اي مدى وصل ببعض ادعياء السياسة التفريط والتهاون والخداع والتزييف و ان يقوموا بخلط الاسماء والمسميات لتزيين الصورة وتغييب الحقيقة ؟؟
فالخيانة خيانة مهما جملوها وزينوها و وضعوا لها عناوين اخرى لتغييب الحقيقة.
قد نختلف مع احد في الرؤيا وقد نمقته و نمقت افعاله ورؤيته للأمور ، 
وقد تتطلب بعض المواقف التعامل بواقعية وبشيء من سعة الصدر ..خصوصا مع المسميات والعناوين التي تفرض سياساتها بقوتها الظالمة المارقة ..
ولكن ليس على حساب العقيدة والوطن والموقف الحق ..
وليس على حساب المبادئ التي ضحى من اجلها الملايين من دمائهم وضحوا بأغلى ما يملكون في سبيلها.
و لا شيء يبرر خيانة الله والوطن والقضية.
ومن المعلوم ان هنالك ثلاثة صفات مرتبطة أحداهن بالأخرى  و لا تكون احداهن إلا بالأخرى : ( الغـدر ، و الخيانة ، و النفاق ) .
 فالغدر يتطلب الخيانة ، و الخيانة تتطلب النفاق ، و جميع هذه الصفات هي من أقبح و أرذل الصفات التي قد تجتمع عند إنسان .
حتى أقبح الناس صفات يكره ويمقت الخائن و يزدريه ، 

لأن خيانة الوطن تعني بالضرورة عدم المروءة ،
والإنسان الذي لا يملك المروءة  يمكنه أن  يبيع عِرضهُ  وشرفه  كما يمكنه أن يبيع وطنه ،
وإذا أعتقد اي من هؤلاء الاسماء والعناوين ان الخيانة ستذهب ويذهب ذكرها مع الايام.
او ان هنالك اشخاص او مسميات وتحت اي عنوان سيمررون فعلتهم بناءا ً على مقتضيات الظروف والضرورة  ..
فأن الله و الوطن و التاريخ لا يمكن ان يصفح عنهم أبدا ،
فقال الله تعالى
"يَا أَيُّهَا الَّذيِنَ ءَامَنُوا لا تَخُونُوا الله والرَّسُولَ وتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ " الآنفال 27
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة "ونتذكر ما قاله الشاعر العربي في الاخلاص للوطن والقضية ..
بلادي وأن هانت على عزيزة....ولو أنني أعرى بها و أجوعُ
ولى كف ضرغام أصول ببطشها...و أشرى بها بين الورى و أبيعُ
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها....وفى بطنها للمجدبين ربيعُ
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى....خلاصا لها ؟ أني إذن لوضيعُ 
ولذلك فمن غير الممكن و المقبول لا في المناهج السماوية ولا في المناهج الوضعية حتى ,
ان يأتي احد ادعياء المقاومة والجهاد ليرائي الناس على الفضائيات وفي المنابر الاعلامية وغيرها ,
ليتبجح باسم المقاومة والجهاد وما الى ذلك من الشعارات السامية الطاهرة ,
ليسوق صلاحه على ما يقدمه من واجبات تجاه وطنه وامته وشعبه وقبل كل ذلك تجاه ربه ودينه,
وتتضح حقيقة أمره ان سلعته الحقيقية وحقيقة امره هي التواطؤ مع اعداء الله ضد الامة والدين والوطن والشعب,
مقابل مصالح فئوية او شخصية رخيصة حقيرة .,
يبتغي منها علو شانه او مقامه في الارض ,
او علو شأن حزبه او فرقته!!
ومنهم من يتجاوز كل الخطوط سواء كانت الحمراء ام غيرها ان وجدت,
حتى وصل الحال ببعض ادعياء الجهاد والمقاومة الى ان يفتحوا قنوات تواصل وتفاهم مع العدو الذي كان السبب وراء كل هذا الخراب والدمار الذي لحق بالعراق وشعبه وامته,
هذا العدو الذي ذبح الملايين من الابرياء ودمر الحضارة والعمران!!
والحجة التي يبررها لنفسه تحت عنوان الغاية تبرر الوسيلة!!
او انها السياسة التي تقتضيها المرحلةََ!
وعلى حساب كل الدماء التي نزفت وكل الاجيال التي ضاعت وكل البنيان الذي هدم , وكل مقدس انتهك, وكل ...وكل... !!!
فهل هنالك بعد هذا الكفر من كفر؟!
وهل بعد هذه الخيانة من خيانة؟!
وان لم تكن هذه هي الخيانة العظمى لله والامة والدين والوطن والمبادى, فماذا تكون الخيانة اذا ؟!
والسوال لهؤلاء الخونة...
ان كانت الخيانة والتفريط بكل ماذكرناه من ثوابت ومقدسات هي مقتضيات سياسية لمرحلة ما,
اذا لماذا بالاساس قاتلنا هذا العدو؟
ولماذا بالاساس صار الخراب والدمار وقتل ملايين الابرياء على يد هذا العدو ؟
اذا كانت السياسة اليوم تقتضي ان نمرر له مايريد في سبيل رضائه عنكم!!
لحصولكم على مكاسب شخصية او فئوية وعلى حساب كل مقدس,
وتبررون ان ذلك هو في مصلحة الوطن !!
وعلى اعتبار انكم من يمثل الوطن" فمباح لكم ان تطأوا كل المقدسات في سبيل مصالحكم التي هي مصلحة الوطن"!
فاي تزيف وخداع وخيانة هذه؟!
ولكن نسيتم ايها الخونة انكم اليوم لستم في صف الجهاد والمقاومة بالمطلق والعموم .
انما انتم اليوم في صف العدو الباغي الكفور.
وكل من يسمح لنفسه بالجلوس الى طاولة العدو او حتى التفكير في ذلك فقد خرج من ملة الجهاد والمقاومة بالمطلق, 
بعد كل هذا الثمن الباهض من التضحيات التي قدمها الوطن ,
لن يكون لكم عنون إلا تحت عبارة:
 "مرتزقة خدم المحتل و اعداء الوطن".
وسيلعنكم الله والوطن والتاريخ والشعب الى ابد الدهر.